«كلكليست» تنفى «أكذوبة» استيراد مصر للغاز من تل أبيب وتثبت رواية «البترول»

ترجمة - سيد مصطفى


أثارت العديد من وسائل الإعلام الإسرائيلية فى الأيام السابقة مسألة استيراد مصر للغاز من إسرائيل وصورتها وكأنها معاهدة بين البلدين شبيهة بما حدث فى عصر مبارك ولكن كشفت صحيفة إسرائيلية كذب هذه الافتراءات وأكدت ما جاء من رد لوزارة البترول المصرية التى قالت فيه إن شركة إنجليزية هى من قامت بشراء هذا الغاز وتسيله وتتاجر به لمستثمرين مصريين ولا علاقة لكل من الحكومة المصرية أو الإسرائيلية بالمسألة.
ذكرت صحيفة كلكليست الإسرائيلية المتخصصة فى الشأن الاقتصادى أن حقل الغاز الإسرائيلى المزمع أن يضخ الغاز منه لمصر «تامار» محتكر الغاز الخاص به لسنوات عديدة حيث توجد السوق المحلية الإسرائيلية مع اثنين فقط من اللاعبين المهيمنين على السوق النفطية  بالدولة العبرية وهما نوبل للطاقة وإسحق تشوفا كما أن أسعار السوق قد تطيل أمد الاحتكار الخطوة التنظيمية من هذا النوع قد تخيف المستثمرين من السوق وحذرت شركات الطاقة فى الماضى أنه إذا يجب مراقبة الغاز على حد سواء التخلى عن نيتها للاستثمار فى إسرائيل.
وأكدت الصحيفة أن اللجنة الوزارية لشئون التشريع رفضت اقتراحا لتنظيم أسعار الغاز الطبيعى وكسر احتكاره وكانت التقديرات الأولية إلى أن الاقتراح لم يرفض إلا أن وزارتى المالية والطاقة لم تعتمداه وحاول العديد من أعضاء الكنيست تقديم اقتراحات بكسر الاحتكار.. حيث قام رئيس اللجنة المالية بالكنيست أفيشاى برافرمان بتقديم اقتراح فى يوليو الماضى وقدم اقتراحًا ثانيًا وهو يحاول تعزيز هذه القضية لكن المحاولتين باءتا بالفشل.
وأضافت الصحيفة أن رئيس اللجنة وعضو الكنيست أفيشاى برافرمان يشعر بخيبة أمل بسبب فشل محاولته الثانية لتطبيق الرقابة على أسعار الغاز الطبيعى.