الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

سائقات الأتوبيس والتاكسى من الجنس الناعم

سائقات الأتوبيس والتاكسى من الجنس الناعم
سائقات الأتوبيس والتاكسى من الجنس الناعم




كتب - عيسى جاد الكريم


لا يكاد يمر يوم داخل عربات المترو يمر دون وجود مشاجرات فى عربة السيدات بسبب إصرار بعض الرجال على ركوب العربات المخصصة للسيدات.. الآلاف يوميًا من السيدات يركبن المترو لأنه يوفر الخصوصية بوجود عربة مخصصة لهن وكان حلم بعضهن أن يكون هناك سيارات وأتوبيسات خاصة بهن ليتخلص من كابوس الزحام فى سيارات النقل الجماعى والذى يخلق حالات من التحرش لن تفلح القوانين مهما كانت قسوتها فى إنهائها ولكن على ما يبدو فإن حلم وجود أتوبيسات خاصة بالسيدات أصبح حقيقة.
وذلك بعد أن تم إقامة أكاديمية خاصة لتعليم الفتيات والخريجات على مهنة القيادة لإيجاد فرصة عمل لهن ولقيادة التاكسيات والأتوبيسات للنساء فقط للقضاء على ظاهرة التحرش الجنسى فى المواصلات العامة الفكرة التى تعد الأولى من نوعها فى مصر قامت بها ريم فوزى التى قالت عن الفكرة «قمت بعمل دراسة ووجدت أن من بين الخريجين الجدد ينجح 24٪ من البنين فى إيجاد فرصة عمل، و 8٪ فقط من الفتيات يجدن فرصة» وهذه الدراسة كانت السبب المباشر الذى جعلنى أفكر فى إقامة أكاديمية لتعليم النساء القيادة، كما أن ظاهرة التحرش والتى أشارت الإحصائية إلى أن مصر هى الثانية على مستوى العالم فى التحرش الجنسى وأن 86٪ يتعرضن أيضًا للتحرش ففكرت فى وجود سائقات للتاكسى والليموزين لكل فتاة ترغب فى الذهاب إلى مكان ما وبعد ذلك سنتقدم بعمل أتوبيسات للنقل الجماعى».
وأضافت ريم «تعليم مهارات القيادة وآداب المرور وطرق التعامل مع الأجانب هى المهام التى ستقوم بها الأكاديمية حيث ستبدأ فكرتها بوجود سائقات على سيارات «الليموزين» أولاً لحين ما يتقبلها المجتمع حيث إن زبائنها من الطبقات المرتفعة، وجميعها أمور تساعد على حماية السائقة من التعرض لأى أذى كما تم تطبيق الفكرة فى الدول الأوروبية بأكملها وثلاث دول عربية هى قطر والإمارات ولبنان ومن بعد نوفر سائقات على سيارات التاكسى».
«ريم» أشارت أيضًا إلى بعض الصعوبات التى تعترض الفكرة على رأسها مدى تقبل المجتمع لعمل الفتيات فى مهنة سائق إلى جانب إجراءات استخراج رخصة مهنية للفتاة.