قيادات «السكة الحديد» مستاءة.. وحامد: لن أهرب من المسئولية

وسط حالة من الاستياء والغضب بين قيادات السكة الحديد، بدأ اللواء مهندس أحمد حامد مهام عمله أمس عقب صدور قرار من المهندس هانى  ضاحى  وزير النقل بتولية رئاسة الهيئة، ولأنها المرة الأولى  فى  تاريخ السكة الحديد يأتى  رئيسها من الخارج «حيث عبر نواب رئيس الهيئة عن غضبهم لتولى  رئاسة الهيئة لشخص من خلال لقاء يجمعهم مع الوزير والرئيس الجديد للهيئة بالوزارة.
أكد النواب للوزير أن رئيس الهيئة يأتى  من قيادتها لمعرفته بتفاصيل ووضع السكة الحديد ومروره بكافة قطاعات السكة الفنية والإدارية خاصة أن الهيئة كبيرة بها 70 ألف عامل وعريقة تخدم مختلف محافظات الجمهورية، وقياداتها هم الأكثر دراية بظروفها.
وقال بعضهم للوزير إن المشكلة ليست فى  النواب الحاليين فأغلبهم سيخرج قريباً من الخدمة ولكن فى  قبول الصف الثانى  التعامل مع قيادة جديدة من الخارج.
وفى  أول تصريحات له عقب دخوله مكتبه صباح أمس قال اللواء أحمد حامد لم أتردد فى  قبول رئاسة هيئة السكة الحديد لأنها تكليف ولم نتعود على  الهروب من المسئولية - ادعولى  بالتوفيق».
أكد أن السكة الحديد هيئة عريقة تاريخها يزيد على  150 سنة ورغم تهالك أسطولها من الجرارات والعربات وعدم تجديده لفترات طويلة إلا أنه لا تزال أكثر وسائل النقل أماناً حتى  فى  ظل المحاولات الإرهابية التخريبية، مستطرداً السكة الحديد تنقل أكثر من 550 مليون راكب سنياً.
أضاف رئيس السكة الحديد الجديد أنه لن يبدأ من الصفر وسيكمل العمل بالاستراتيجية والخطة الموضوعية بالسكة الحديد.