الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الضوى: البدوى وساويرس يسعيان لإقامة «دولة قبطية»

الضوى: البدوى وساويرس يسعيان لإقامة «دولة قبطية»
الضوى: البدوى وساويرس يسعيان لإقامة «دولة قبطية»




قامت إحدى  الجهات القضائية بسماع أقوال على  الضوى  المتحدث الرسمى  لجبهة تحرير الوفد، على  خلفية بلاغات قد تم تقديمها للنائب العام المستشار هشام بركات ضد السيد البدوى  شحاتة رئيس حزب الوفد والتى  استدعت على  الضوى  المتحدث الرسمى  لما يسمى  جبهة تحرير الوفد واستمعت لأقواله بشأن الاتهامات التى  يوجهها لرئيس حزب الوفد، وعن تلك الاتهامات يقول الضوى:  لقد تقدمت ببلاغات إلى  المستشار هشام بركات النائب العام ضد السيد البدوى  شحاتة رئيس حزب الوفد اتهمه فيها على  حد زعمه بالتجسس على  الرئيس عبد الفتاح السيسى  أثناء وجوده فى  نيويورك والاتفاق مع دولة معادية لمصر بغية الإضرار بالمصالح العليا للوطن، حيث قام أحد العاملين مع السيد البدوى  بلجنة الوفد بنيويورك ويدعى  أحمد فتحى  بالتسلل إلى  اجتماع خاص عقده الرئيس عبدالفتاح السيسى وقام بتسجيل الاجتماع الخاص والذى تناول فيه الرئيس السيسى  أسراراً ليست للنشر.. وقام المدعو أحمد فتحى  بتسجيل هذا الاجتماع خلسة ثم قام ببيع هذا التسجيل لقناة الجزيرة التى  تمولها دولة قطر المعادية لمصر والحكومة المصرية. وهناك اتهام آخر بأنه قد تم اتفاق بين نجيب ساويرس مالك إحدى  الوكالات «الإعلانية» والسيد البدوى  مالك قنوات الحياة وشركة الأدوية للإعلان هذا الاتفاق والتى  تم بمقتضاه حصول السيد البدوى  على  مبلغ 100مليون جنيه إضافة إلى  25 مليون جنيه يتم استلامها شهرياً من نجيب ساويرس مالك وكالة «الإعلان» وهذا الاتفاق الذى  تم بين «البدوي» و«ساويرس» وراءه أصابع خفية من الأقباط الانفصالييين والمقيمين فى  أمريكا ويروجون لفكرة قيام اتحاد كونفدرالى  بين أقباط مصر وإسرائيل يكون تمهيداً لقيام دولة قبطية فى  مصر.. الأمر الذى  يهدد أمن مصر القومى  ويفتح مجالاً للقضاء على  كيان الدولة المصرية.
وقد زار على  حد قوله الضوى  الانفصالى  منير داود السيد البدوى  فى  مكتبه بحزب الوفد واتفقا على  أن يؤيد السيد البدوى  فكرة الدولة القبطية الانفصالية مقابل الصفقة التى  تمت بين «البدوي» و«ساويرس» والتى  حصل بمقتضاها السيد البدوى  على  مبلغ الـ100 مليون جنيه إضافة إلى  الـ(25 مليون جنيه الشهرية، وأن هذا الاتفاق مع الأقباط الانفصالييين يعد تخابراً مع أفراد يريدون الإضرار بالمصالح العليا للوطن.
ص