الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

القاهرة تشدد على تمسكها بإخلاء الشرق الأوسط من «الدمار الشامل»

القاهرة تشدد على تمسكها بإخلاء الشرق الأوسط من «الدمار الشامل»
القاهرة تشدد على تمسكها بإخلاء الشرق الأوسط من «الدمار الشامل»




استقبل سامح شكرى وزير الخارجية السفير «جاكو لايافا» الميسر الفنلندى لمؤتمر عام 2012 المؤجل حول إنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى.
وقد تناول اللقاء الجهود التى قدمتها مصر على مدار العقود الأربع الماضية لإخلاء الشرق الأوسط من السلاح النووى بالنظر إلى ارتباط هذا الأمر بالأمن القومى المصرى والعربى، فضلاً عما يمثله إنشاء المنطقة من خطوة حقيقية نحو دعم نظام عدم الانتشار النووى.
أعرب المتحدث الرسمى لوزارة الخارجية عن الأسف لعدم انعقاد مؤتمر عام 2012 على الرغم من الجهود التى بذلتها مصر والدول العربية طوال السنوات الأربع الماضية لتسهيل مهمة الميسر الفنلندى، وما قدمته من تعاون فى هذا الصدد من خلال المشاركة فى جميع الاجتماعات الرسمية وغير الرسمية التى دعا الميسر إلى انعقادها، فضلاً عما أبدته الدول العربية من مرونة وتفاعل مع جهود الميسر من أجل عقد المؤتمر لما يمثله من تطور مهم فى سبيل دعم منظومة عدم الانتشار، وبناء الثقة على المستوى الاقليمى الأمر الذى من شأنه تعزيز السلم والأمن الإقليمى والدولى على حد سواء.
وأوضح المتحدث الرسمى أن مصر تتمسك بالمرجعيات التى أقرها مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار النووى خاصة تلك الصادران عام 1995 و2010 بما فى ذلك خطة العمل التى نصت على عقد مؤتمر حول إنشاء المنطقة الخالية من السلاح النووى وأسلحة الدمار الشامل الأخرى فى الشرق الأوسط.
وأكد المتحدث أن مصر دائماً على استعداد لدراسة ما قد يطرحه الميسر من رؤى واضحة ومتعمقة مع المرجعيات المنبثقة عن دورات مراجعة معاهدة عدم الانتشار النووي، وبما يسهم فى خلق فرصة حقيقية لدول منطقة الشرق الأوسط لإطلاق عملية تفاوض جادة حول إنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل تفضى فى نهاية الأمر إلى التوصل لإطار أمنى إقليمى تقبل به جميع الأطراف المعنية، وهو ما يدعو للأسف لعدم تحققه حتى الآن بما يعد خروجاً عن الالتزام بمقررات دورة المراجعة الأخيرة لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.. كما أكد المتحدث أن مصر ستظل ملتزمة بإنجاح أى جهد حقيقى لتحريك حالة الجمود الراهن، وبدء الخطوات الفعلية لإنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية فى الشرق الأوسط.