الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الأوقاف: «أنصار الشريعة» و«بيت المقدس» و«جند الله» أعداء للدين

الأوقاف: «أنصار الشريعة» و«بيت المقدس» و«جند الله» أعداء للدين
الأوقاف: «أنصار الشريعة» و«بيت المقدس» و«جند الله» أعداء للدين




كتب ـ وفاء شعيرة وأشرف أبوالريش

اجتمع القطاع الدينى بوزارة الأوقاف وتدارس الظروف التى تمر بها المنطقة وما أصابها جراء الاستغلال السياسى للدين والمتاجرة به، وأكد الحاضرون أن المجتمعات العربية المسلمة عانت من إقحام الإسلام عنوة فى مجالات وتجارب قابلة للخطأ والصواب والفشل والنجاح، مما يجعل خطأها وفشلها منسوب للإسلام يبوء بإثمه من فعل ذلك عن غفلة أو استغلال  للدين، والغفلة كالمتاجرة فى المآلات والنتائج، حتى وجدنا كثيرًا من أصحاب الصناعات والمتاجر يطلقون عليها صفات إسلامية للتدليل على دين وأمانة صاحب السلعة، وقد يكون الواقع غير ذلك أو على النقيض منه، كمن يُطلق على محله مثلا اسم الأمانة ثم يغش الناس تحت خداع المسمى، وكما تجد من يستخدم النص القرآنى استخداما خاطئا يتنافى مع قدسيته وتنزيهه عن المتاجرة به أو استخدامه فى غير ما أُنزلَ له، كأن تجد حلاقا يكتب على واجهة صالون حلاقته  «وجوه يومئذ ناعمة»، وبائعًا لشراب الشعير أو العرقسوس يكتب على وعاء مشروبه «وسقاهم ربهم شرابا طهورا»، أو محلا للعصير يعلق بعض الفواكه ويكتب فوقها «قطوفها دانية»، ناهيك عن عناوين: الصدق، والأمانة، والإسلام، والإيمان.
 والأدهى والأمرّ ما تتخذه الجماعات الإرهابية والتكفيرية من مسميات خادعة للإيقاع بالسُذّج أو أصحاب الحماس العاطفى من الجهلة بأحكام الشريعة وصحيح الدين فى براثنها الشريرة.
مؤكدة أن ما ابتلينا به من مسميات: مثل أنصار الشريعة، وجند الله، وأنصار بيت المقدس، والدولة الإسلامية فى الشام والعراق، رغم أنهم أعداء للشريعة، ولبيت المقدس، وجند للشيطان،
ومن جانبها أصدرت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة بعابدين برئاسة المستشار محمد السيد حكما قضائيا الزمت فيه كلا من رئيس الوزراء ووزير الخارجية ووزير العدل بإدراج تنظيم «الدولة الإسلامية فى الشام والعراق» «داعش» كمنظمة إرهابية وحظر تنظيمها داخل مصر واعتبار كل ما ينتمى إليها إرهابياً.