السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

عباس يأمر بنبش قبر «عرفات»




 
 أكدت حنان عشراوى، العضو باللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن رئيس السلطة الوطنية، محمود عباس، وافق على السماح بإعادة فحص رفات الزعيم الراحل ياسر عرفات وذلك بعد أيام من مطالبة أرملته بذلك إثر بروز معلومات حول وجود نسب مرتفعة من مواد مشعة فى متعلقاته الشخصية.
 
 
وقالت عشراوى إن الرئيس يبذل كل ما فى وسعه من أجل إجراء الاتصالات اللازمة لإنجاز العملية،» مضيفة أن فريقاً سويسريا سيسافر إلى رام الله من أجل الحصول على عينات من الرفات.» وتابعت عشرواى قائلة: «الرفات ستستخرج من القبر من أجلهم كى يتمكنوا من جمع العينات».
 
 
فيما أعلن أمس توفيق الطيراوى رئيس لجنة التحقيق فى اغتيال عرفات إنه لا يستبعد أن تكون إسرائيل قد جندت عميلا فلسطينيا لإيصال المادة القاتلة لجسده.
 
وأوضح الطيراوى فى تصريحات لراديو صوت فلسطين التابع للسلطة الفلسطينية أن المهمة الأساسية الآن أمام لجنة التحقيق هى البحث عن الأداة التى أوصلت السم للرئيس الراحل، مضيفاً أن اللجنة بدأت اتصالاتها بالمختبر السويسرى الذى كشف عن مادة البولونيوم فى مقتنيات الرئيس عرفات لاستكمال البحث من خلال أخذ عينات من رفاته.
 
وتشهد أروقة جامعة الدول العربية مشاورات مكثفة، حول طلب تقدمت به تونس، لعقد اجتماع طارئ على مستوى وزراء الخارجية، لإعادة فتح ملف وفاة الزعيم الفلسطينى الراحل، ياسر عرفات، أول رئيس للسلطة الوطنية، فى ضوء «الأدلة» الجديدة، التى تم الكشف عنها مؤخراً، والتى تفيد بالعثور على مواد مشعة فى الأغراض الخاصة بـ«أبو عمار.
 
 
دولياً، يزور مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية وليام بيرنز الأيام القادمة القدس ورام الله فى زيارة تسبق زيارة وزيرة الخارجية هيلارى كلينتون.
 
واعلن باتريك فنتريل المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أن بيرنز سيلتقى الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض، موضحا ان هذه الزيارة ستحصل «هذا الاسبوع» بعد اليمن حيث يوجد بيرنز.
 
 
ويتوقع وصول كلينتون الى اسرائيل فى 16 و17 يوليو الجارى من دون معرفة ما اذا كانت ستزور الاراضى الفلسطينية ايضا.
 
على صعيد ملف الأسرى، افرجت السلطات الاسرائيلية ظهر أمس عن الاسير الفلسطينى محمود السرسك لاعب منتخب كرة القدم الفلسطينى الذى نفذ اضرابا عن الطعام لاكثر من تسعين يوما،
ووصل السرسك فى سيارة اسعاف فلسطينية الى الجانب الفلسطينى فى حاجز بيت حانون شمال القطاع حيث كان فى استقباله مئات الفلسطينيين بينهم والداه.