الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«أيمن نور» المندوب السامى لـ«قطر»

«أيمن نور» المندوب السامى لـ«قطر»
«أيمن نور» المندوب السامى لـ«قطر»




كتب - محمود محرم


شنت الجبهة السلفية هجوما حادا على دولة قطر واتهمتها بأنها تسعى لتمكين حركة 6 أبريل والولايات المتحدة الأمريكية ضد الإسلاميين فى مصر.
وقال الدكتور سعيد فياض القيادى بالجبهة إن قطر ترعى سيناريو توافقيًا للحراك الثورى الحالى حيث تهتم منذ عدة أشهر بأبراز حركات مثل 6 إبريل وشخصيات مثل محمد كمال كرموز للثورة المصرية مع مبالغة واضحة فى التأكيد على هذا المعنى وليس هذا فقط بل ترعى مشروعا لتقريب وجهات النظر بين هؤلاء وبين الاسلاميين القابلين لهذه الفكرة وتم تسليم هذا الملف للمفكر عزمى بشارة.
وأشار إلى أن القيادات الثورية التى يتم استضافتها على شاشة القناة وتهاجم هذه الحركات بحدة يتم التوجيه بتقليل ظهورها على الشاشة بينما التى تبالغ فى التأكيد على أهمية التوافق يفرد لها الساعات وبعض المبادرات التى جاءتنا من قيادات فى قطر كانت تقترح التوافق على مجلس رئاسى يفوضه الدكتور مرسى لا يشمل أحدا من الاسلاميين كبادرة لحسن النية وهذا السيناريو القطرى للتوافق ليس بعيدا عن الدعم الامريكى فبعض القيادات السياسية أخبرتنى ذات مرة أن السفارة الامريكية تؤكد أن البيت الابيض لا يعتبر أى حراك فى الشارع ثورة ما لم تكن 6 إبريل خاصة جزءاً منه.
وتابع: هناك أطراف قوية تحاول رسم مسار الثورة من الخارج وأمريكا ليست بعيدة عن ذلك والمشكلة فى دعوة أيمن نور المبكرة لتوافق لاسقاط السيسى فى 25 يناير المقبل حيث تبنى هذه الدعوة على رفع مطالب 25 يناير السابقة فقط وهو ما يعنى أمرين التنازل عن مرسى وتقديم أيمن نور و6 أبريل لقيادة المشهد الثورى وتحول الاسلاميين الى مقاولى أنفار لهذه المسرحية فحراك معركة الهوية كان مفصلاً لوقف هذا التوافق القطرى أو على الاقل اثبات مسار ثورى يستمر بسند سابق ضد الواقع القادم ولذلك لم يكن اجهاضه هدفا فى ذاته وانما التراجع عنه أو تفريغه مع التأكيد على أنه لا قيمة حقيقية للداعين اليه واعتبارهم خارج مكونات الثورة والمشكلة إذا ليست فى التوافق كقيمة وانما فى أجندة مفروضة لهذا التوافق تتجاهل دماء وتضحيات الاسلاميين لعشرات الاشهر وتطالبهم بتسليم ثورتهم للمندوب السامى الجديد.