الأحد 22 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«شكرى» فى «العربى ـــ الروسى» و«جوار ليبيا» بالخرطوم اليوم

«شكرى» فى «العربى ـــ الروسى» و«جوار ليبيا» بالخرطوم اليوم
«شكرى» فى «العربى ـــ الروسى» و«جوار ليبيا» بالخرطوم اليوم




يتوجه سامح شكرى وزير الخارجية صباح اليوم الأربعاء إلى العاصمة السودانية الخرطوم فى زيارة تستغرق يومين، يجرى خلالها مباحثات ثنائية مع نظيره السودانى على كرتى ويشارك فى أعمال الاجتماع الثانى لمنتدى التعاون العربى ــ الروسى، فضلاً عن رئاسة وفد مصر فى الاجتماع الوزارى الخامس لدول جوار ليبيا الذى يعقد فى العاصمة السودانية.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبدالعاطى أن الوزير شكرى سيجرى خلال زيارته للسودان التى تستغرق يومين مباحثات ثنائية رسمية مع نظيره السودانى السيد على كرتى، حيث سيتناول الوزيران العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها فى جميع المجالات، بما فى ذلك التعاون فى المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية، والتحضير لاجتماعات اللجنة العليا المشتركة على مستوى رئيسى البلدين بعد قرار ترفيعها لتصبح على المستوى الرئاسى، فضلاً عن التشاور حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف المتحدث أن الوزير شكرى سيرأس خلال الزيارة وفد مصر المشارك فى أعمال الاجتماع الثانى لمنتدى التعاون العربى ــ الروسى،الذى سيناقش سبل تعزيز التعاون بين الدول العربية وروسيا الاتحادية فى المجالات التجارية والاقتصادية والزراعية، بالإضافة إلى عدد من أهم القضايا الإقليمية وعلى رأسها الأزمة السورية والقضية الفلسطينية والأوضاع فى كل من اليمن والعراق وليبيا، وكان الاجتماع الأول للمنتدى قد عقد فى شهر فبراير من العام الماضى على المستوى الوزارى بالعاصمة الروسية موسكو، حيث تم مناقشة تطورات الصراع الفلسطينى الإسرائيلى ودور اللجنة الرباعية فى هذا الصدد، فضلاً عن الأزمة السورية وسبل الخروج منها، وإنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل بالشرق الأوسط، وتطور العلاقات العربية الروسية.
كما يشارك وزير الخارجية غدًا خلال تواجده فى الخرطوم فى أعمال الاجتماع الوزارى الخامس لدول جوار ليبيا، وذلك فى إطار متابعة الجهود المبذولة التى بدأت يوم 25 أغسطس الماضى فى القاهرة بإطلاق مبادرة دول الجوار الليبى والتى تهدف إلى استعادة الاستقرار فى هذا البلد من خلال دعم المؤسسات الشرعية هناك فى سعيها لبناء قدراتها للقيام بدورها فى حفظ أمن البلاد ومكافحة الإرهاب وسبل تنفيذ هذه المبادرة، ولاحظ المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الاهتمام الدولى بالشأن الليبى فى تزايد مستمر وأنه استند بدرجة كبيرة إلى رؤية دول الجوار بأهمية إجراء حوار بين القوى السياسية الموجودة على الساحة الليبية على أن تتخلى القوى عن الخيار العسكرى وتنبذ العنف والإرهاب وتلتزم بمعايير التفاوض السياسى وصولاً إلى حل للأزمة الليبية.