الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

نيللى كريم: بناتى يتابعون البرنامج.. والراقصون قادرون على تغيير سمعة مهنتهم

نيللى كريم: بناتى يتابعون البرنامج.. والراقصون قادرون على تغيير سمعة مهنتهم
نيللى كريم: بناتى يتابعون البرنامج.. والراقصون قادرون على تغيير سمعة مهنتهم




قالت الفنانة نيللى كريم إنها تفاجأت بردود الأفعال حول مشاركتها فى تجربة برنامج «يلا نرقص»الذى يتم عرضه على قناة النهار موضحة أنها فى بداية الأمر تحمست للمشاركة فى البرنامج عندما عرفت إنه موجه لاكتشاف المواهب لدى الشباب الذين  يحبون الرقص ويجيدون تقديمه.

واستكملت فى البداية فكرت التجربة من كل الجوانب خصوصا أننى لم تكن لى خبرة فى العمل فى لجنة التحكيم فى برامج لاكتشاف المواهب لهذا كنت احتاج لوقت للتفكير ولكن بعد وقت قليل وجدت أن التجربة سوف تكون ممتعة خصوصا انها تصب فى المجال الذى اعرفه جيدا واتخصص فيه طوال حياتى لهذا قبلت المشاركة فى البرنامج وكان من بين أسباب سعادتى هو ان البرنامج سوف يحقق حلم الموهوبين فى ان يشاهد الجميع موهبتهم التى نساعدهم ان يجعلوها تخرج للنور بشكل لائق وممتع فى نفس الوقت اما عن مستوى المتسابقين قالت «كل راقص شارك فى هذا البرنامج لديه ملامح وموهبة حقيقية وهذا كان مقصودًا منذ البداية حيث كنا نبحث عن الراقصين الحقيقيين الذين يملكون مواهب وامكانيات غير عادية وملفتة بما تحمله الكلمة من معان ولهذا تجدين المسرح ملىء بالطاقة والحيوية لأن كل فرد حصل على فرصة للرقص فى البرنامج يحافظ عليها بالاجتهاد والتدريب حتى يخرج ما لديه من موهبة كبيرة لهذا يسعى للحفاظ على موقعه والهدف للوصول للقب والفوز بثقة الجمهور الكبير الذى يحرص على متابعة البرنامج والمشاركة والتصويت والتشجيع للمتسابقين الذين ينالون الاعجاب».
وعن أبرز ما ينال اعجابها فى المتسابقين قالت قدرتهم السريعة على التعلم فكثيرا ما يلفت نظرى ان المشاركين فى البرنامج يسعون طوال الوقت على كسب مهارات أكبر ويسعون لاصلاح مالديهم من اخطاء أو ملاحظات من فريق المدربين وهذا يجعلنى التفت اليهم وأشعر بسعادة لانهم بالفعل يحبون مايقومون به والأمر بالنسبة لهم ليس مجرد وسيلة للبحث عن الشهرة والوصول إلى النجومية لان الرقص ليس أمرا سهلا بل هو علم ودراسة وادوات لابد ان يمتلكها الراقص ولهذا أرى انها مسئولية كبيرة ليس بالضرورة ان ينجح فيها الجميع.
اما عن تجربتها كراقصة للباليه قالت «الرقص افادنى جدا وهو حبى الأول والمجال الذى اسعدنى طوال حياتى ولهذا فانا اعتز ببدايتى كراقصة.
اما عن صعوبة تقبل المجتمع العربى بوجه عام والمجتمع المصرى بوجه خاص للرقص بكل أشكاله قالت هذا حقيقى هناك ازمة يواجهها الراقصون ومن يحبون الرقص فى المجتمعات العربية ولكن لابد من المقاومة للنظرة السلبية تجاه هذا المجال المهم.
والحمد لله اشعر ان مصر هى الأهم فى مجال تبنى الرقص فهى التى اقامت اكاديميات لدراسة الرقص بجانب دار الأوبرا المصرية التى تعتبر الاقدم فى هذا المجال ولهذا فنحن نعترف بالرقص ونحبه كما أن الدولة تدعمه وعلى الرغم من هذا نطالب بتدعيم هذا المجال والذى اعتبره يحتل مكانًا مهمًا وله جمهور كبير لهذا لابد من الاهتمام به
وعن كيفية تغيير نظرة المجتمع للرقص الذى يحبه الكثيرون قالت لابد أن يقوم الراقص بنفسه بتغيير من حوله من خلال اصراره على النجاح والكسب الحقيقى لمن حوله من خلال تركه كل الصفات والسمات السيئة التى يرى الكثيرون انها تميز الراقصين والذين قد يرى البعض انهم فى قطاع آخر بعيد عن باقى المجتمع والحقيقة هى غير ذلك ولهذا فالراقص نفسه عليه دور كبير فى الدفاع عن مهنته من خلال الاجتهاد والسلوك الذى يتبعها خلال مشواره كما اننى مؤمنة ان لكل مجتهد نصيب بما تحمله الكلمة من معان.
واستكملت، اتمنى أن يتعلم العالم كله الرقص ففى الدول الغربية يقدسون فن الرقص ولكن نحن على الرغم من حبنا للرقص فإننا مازال الكثير منا يرفضه ويعتبره غير مجد بل ويقلل منه ولكن هذا غير حقيقى واعتقد ان برنامج مثل «يلا نرقص» من بين الخطوات المهمة التى تغير رأى الكثيرين فى الرقص الذى اعشقه وله جمهور واسع جدا فى كل أنحاء العالم
اما عن مستوى المتسابق المصرى محمد حامد قالت أرى أن حامد لديه موهبة ومقومات تجعله يستحق اللقب فهو نشيط جدًا ومطيع حيث ينفذ الملاحظات ويستجيب لها بشكل كبير جدًا كما أن المدربين وغالبية لجنة التحكيم يجمعون عليه بشكل كبير جدا.
وعن ردود أفعال أولادها على حلقات البرنامج قالت: بناتى يتابعون الحلقات ومعجبون بالبرنامج جدا وأجدهم يتحدثون معى عن تفاصيل معينة فى البرايم وهذه الاصداء الايجابية للبرنامج تجعلنى أشعر براحة كبيرة.