حامد: فى بلدى يعتبرون الرقص «عيب وحرام»

المتسابق المصرى محمد حامد 23 سنة عبر عن ثقته فى أنه يستحق لقب الفائز فى البرنامج موضحًا أنه يفخر بأنه تدرب وتعلم الرقص فى دار الأوبرا المصرية، واستكمل: مصر هى بلد الإبداع والفن الراقى لهذا أشعر بفخر منذ مشاركتى فى المسابقة كما أضاف: عندما أصعد إلى خشبة المسرح لأقدم الاستعراض تملأنى طاقة إيجابية وأشعر وقتها أننى أحمل علم بلدى مصر، لهذا أزيد من التركيز والعزيمة لأننى أمثل هذا البلد العريق ولإصرارى على ضرورة تغيير صورة الراقص ولأنه للأسف المجتمع المصرى والعربى بوجه عام يشعر أن الراقص يقوم بعمل غير راق وأحيانًا يدعى أن هذه المهنة عيب وحرام لهذا نحن  عاشقو هذا المجال لابد أن نجتهد حتى يخرج الرقص بأفضل صورة كما أن المجتمع لابد أن يغير نظرته لهذا المجال الذى يحترمه العالم كله، واستكمل: قابلت الكثير من المطبات والضغوط التى حاول صناعها أن يجعلونى أتراجع عن مهنتى وهوايتى التى أعشقها ولكنى كنت دائمًا أتحدى الظروف لأثبت للجميع أنى على حق وأن ما أقوم به هو الصواب، لهذا التحقت بدار الأوبرا المصرية ولم تقف خطواتى عند هذا الحد لأنه للأسف الأوبرا بالرغم من أهميتها إلا أنها لا تقدم الدعم الكافى للراقصين فى مجال التسويق، والخروج للمجتمع والعالم كله بصورة مشرفة ومعبرة عن الواقع، ولهذا اتجهت للبرامج كمتسابق بالرغم من أننى راقص محترف فى الأوبرا، وأضاف: عزيمتى لم تتراجع بل يزيد إصرارى باستمرار ولهذا قدمت من قبل فى برنامج «آراب جوت تالنت» وبالرغم من تميزى إلا أننى لم أحصل على اللقب وبعدها لم يتمكن اليأس منى وحاولت من جديد والتحقت هذه المرة فى النسخة العربية من برنامج «يلا نرقص» والحمد لله أسير بخطوات ثابتة وألمس حب وتقدير لجنة التحكيم لدرجة أننى أثق أن لجنة التحكيم سوف تمنحنى اللقب وتجعلنى الفائز ولكن للأسف الأمر يدخل فيه رأى الجمهور وتصويته لهذا أتمنى من الجمهور العربى كله أن يدعمنى ويقف بجوارى ولا يخذلنى فى هذه المرة حتى أتمكن من تغيير صورة الرقص فى العالم العربى وأرفع علم بلدى عاليًا مثلما أحلم طوال الو