«يلا نرقص» عندما يتحرر الجسد من الغرائز

بعكس كل التوقعات تمكن برنامج «يلانرقص» من جذب انتباه الجمهور إليه بل وجذب شريحة كبيرة لم تكن مهتمة بهذا النوع من الفنون وخصوصا أنه البرنامج الأول فى العالم العربى الذى يتخصص فى تقديم الرقص الحديث من باليه وتانجو وهيب هوب وغيرها من الألوان التى اعتاد ان يستمتع بها المشاهد العربى من راقصين أجانب، ولكن هذه المرة اثبت البرنامج أننا لدينا نماذج من الموهوبين فى الرقص والقادرين على إبهار الجميع برقى وإبداع خال من خلطة الإثارة والابتزال التى تشتهر بها نوعية البرامج المرتبطة بالرقص.

فى سهرة النصف النهائى، من برنامج So You Think You Can Dance “يلا نرقص”، نجح كل من محمد حامد، بيار خضرا، كاريل وردينى وجنا يونس، أن يكونوا بجدارة الراقصين الأربعة الأفضل فى العالم العربى، ومن المقرر أن يفوز واحد منهم بجائزة الـ100 ألف دولار نقداً، وسيتوّج الأسبوع المقبل نجم الموسم الأوّل من “يلا نرقص”. وكان قد شهدت حلقة البرنامج الماضية خروج كل من المتسابقين أنطونى نخلة من لبنان وميليندا ماروكى من سوريا فى التصفية النهائية، وهما اللذان نالا النسبة الأقل من تصويت الجمهور.
كاريل وردينى
هى راقصة لبنانية26عاما لم تتخصص فى دراسة الرقص ولكنها حرصت على الاستمرار فى التدريبات المتواصلة من أجل الحفاظ على لياقتها وحصلت على ليسانس الآدب الفرنسى وحرصت على المشاركة فى البرنامج فى محاولة للوصول للعالم كله حيث إنها قالت إنها لا تكتفى بأن تكون من بين الراقصين الموجودين ولكن تحرص ان تكون على رأس الراقصين المتميزين وتؤكد انها الأحق بالقب لما وجدته من إعجاب لجنة التحكيم وردود أفعال الجمهور حولها.
جنى يونس
لبنانية 22عاما  رقصت الباليه فى الرابعة من عمرها، وتوسّعت فى تعلّم أنواع مختلفة من الرقص حتى صار الرقص يجرى فى دمها. كان والداها يريدان صبياً، فأنجبا فتاة لا تقلّ جرأة وقوة عن أى شاب. فى صغرها كانت تسرق المال دون علم  والدها لتتعلّم أنواعاً مختلفة من الرقص صارت مستقلّة ومسئولة عن نفسها.
بيار خضرا/لبنانى/23 سنة
ابن عائلة تحبّ الفن، والده شيف، وأمه ترسم، ولديه شقيقان الأول يرسم والثانى يعزف على الجيتار. بدأ الرقص صدفة عندما فاز فى سن الـ12 بقسيمة مجانية لتعلمّ الرقص، وأصبح الآن فى الـ22 من العمر وما زال يرقص دون توقّف. يتخصّص فى الهندسة، ويؤمن بوجود نقاط التقاء بين الهندسة والرقص.