الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«البايس»: المعارضة الإيرانية وراء المعركة بين «طهران» و «الغرب»

«البايس»: المعارضة الإيرانية وراء المعركة بين «طهران» و «الغرب»
«البايس»: المعارضة الإيرانية وراء المعركة بين «طهران» و «الغرب»




ترجمة -سيد مصطفى

ذكرت صحيفة «البايس» الإسبانية تحت عنوان «مفاتيح لحل الأزمة النووية الإيرانية» أن إيران والقوى الدولية الرئيسية الـ6 تعمل على تمديد سبعة أشهر من المحادثات حول برنامج طهران النووى، ويعنى الاتفاق الذى تم التواصل إليه أن إيران لن تخصب فى هذا الوقت اليورانيوم فوق مستوى 5٪، فى حين أنها غير متوافقة مع التطبيقات العسكرية، وفى المقابل سوف تتجه الدول المشاركة فى المفاوضات لمحاولة الوصول إلى 700 مليون دولار «565 مليون يورو» من الأصول الإيرانية المجمدة فى الخارج، فضلاً عن أن المعارضة الإيرانية وراء المعركة بين «طهران» و «المغرب».
وتقترح الصحيفة سبعة من المفاتيح المهمة نحو حل الأزمة، والتى بدأتها بسؤال «من هم المتفاوضون؟»، وهم بالطبع مجموعة الستة، المشكلين من إيران، والدول الخمس الأخرى هم الدول الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن، «الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وإنجلترا»، بينما كان المفتاح الثانى هو «الأسباب والدوافع»، وقد لخصتها فى كون الدول الست تعتبر أن إيران تخفى جزءًا من برنامجها النووى وأن السنوات قد تم منحها «الصكوك» لبناء قنبلة نووية.. «لماذا قام الصدام؟» بهذا السؤال كشفت «البايس» عن دور المعارضة الإيرانية فى إماطة اللثام عن برنامج طهران النووى، حيث اشتكت مجموعة من المعارضين الإيرانيين عام 2002 أن مصنع «ناتانز» النووى قام بتخصيب اليورانيوم.. وطرحت الصحيفة مفتاحًا آخر وهو «ما تم الاتفاق حتى الآن»، حيث ستبقى إيران مجمدة تشييد مفاعل الماء الثقيل فى أراك. وكان آخر «لماذا إيران تقاوم»؟ فضلًا عن أن أهم الأسباب هو الشرف والشعور بالظلم، والدفاع عن السيادة الوطنية. وأخيرًا ماذا سيكون وفقًا لنجاح المفاوضات والتى أعلنت أصابت عنه الصحيفة بأنه سيعنى النهاية لعقود مواجهة مع الغرب والرفع النهائى للعقوبات، والإدراج الإيرانى فى السوق الدولية فى بلد يحتوى على حوالى 80 مليون نسمة. ومن ناحية أخرى أكد الخبير الأمنى بالجيش الإسرائيلى «رونين سولومون» أنه حصل على صور من الأقمار الصناعية تثبت حدوث انفجار شديد داخل منشأة «بارشين» العسكرية الإيرانية، واعتمد فى تقريره الذى قدمه لقيادات الجيش الإسرائيلى على صور الأقمار الصناعية، قبل وبعد وقوع الحادث، والتى أوضحت أن المنشأة تعرضت لأضرار بما يتفق مع هجوم ضد مستودعات تابعة للمنشأة المركزية داخل مجمع البحوث العسكرية فى «باريش». وكشفت صحيفة هاآرتس العبرية أن المنشأة الإيرانية قد تعرضت لهجوم عنيف منذ فترة على يد الجيش الإسرائيلى وأن الصور أوضحت أثار الانفجار الذى يمكن رؤيته بوضوح من خلال صور الأقمار الصناعية. وأشارت هاآرتس إلى ما نشرته مواقع إلكترونية تابعة للمعارضة الإيرانية فى حينه إلى أن الانفجار كان قويًا جدًا، ما أدى إلى تحطم زجاج نوافذ المبانى الموجودة على بعد حتى 15 كيلو مترًا من موقع الإنفجار فضلًا عن أن التقارير أشارت أيضًا إلى أنه كان بالإمكان رؤية وميض الانفجار من أماكن بعيدة.