البورصة تعود للمكاسب وتربح 1.2 مليار جنيه عند الإغلاق ومؤشرها يرتفع ٪0.21

 عاودت مؤشرات البورصة المصرية اتجاهها الصعودي مع إغلاق تعاملات اليوم، الثلاثاء، مدعومة بعمليات شراء مكثفة من المستثمرين المصريين والعرب، وسط توقعات بانتهاء أزمة عودة البرلمان، خاصة بعدما عقد جلسته اليوم دون حدوث اضطرابات، مع انتظار حكم القضاء الإداري والمحكمة الدستورية في قرار عودته.
وحقق رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة مكاسب قدرها 1.2 مليار جنيه عند الإغلاق ليصل إلي 336.4 مليار جنيه مقابل 335.2 مليار جنيه عند إغلاقه السابق، فيما تراجعت أحجام التداول بشكل ملحوظ، حيث بلغت نحو 300.8 مليون جنيه.
وارتفع مؤشر البورصة الرئيسي ايجي إكس30 بنسبة 0.21 في المائة مسجلا 4708.50 نقطة، وزاد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة ايجي إكس70 بنسبة 0.29 في المائة ليصل إلي 28.418 نقطة، وأنهي مؤشر ايجي إكس100 الأوسع نطاقا التعاملات عند مستوي 719.01 نقطة بزيادة قدرها 0.41 في المائة.
وقال وسطاء بالسوق إن تعاملات البورصة المصرية أمس ورغم أنها سجلت خسائر حادة إلا أنها شهدت عمليات شراء انتقائية قوية، كانت بمثابة إشارة إلي تعافي السوق خلال تعاملات اليوم مع تراجع الرغبة في البيع من قبل المستثمرين.
وأوضح محمد معاطي، رئيس قسم التحليل الفني بإحدي شركات تداول الأوراق المالية، أن الضعف في أحجام التداول اليوم يعتبر أمرا طبيعيا، خاصة أن الترقب لا يزال يسيطر علي السوق، لكنه اعتبر أن وقف موجات البيع الكثيفة يعد أمرا  إيجابيا، وأن القوي الشرائية تنتظر إشارة الدخول بعد اتضاح موقف البرلمان.
وقالت مروة حامد، محللة أسواق المال، إن الكثيرين تحدثوا عن صدام قادم بين المجلس العسكري من جانب والرئيس وجماعة الإخوان من جانب آخر، ما خلق مخاوف كبيرة لدي المستثمرين أدت إلي حدوث مبيعات عشوائية أمس، الاثنين.
وأشارت إلي أن البيان الهادئ والعقلاني الذي صدر عن  المجلس الأعلي للقوات المسلحة، خلق حالة من الطمأنينة لدي المستثمرين وإن لم ينجح في تحويلهم للشراء إلا أنه أوقف ضغوط البيع.
وأكدت أن أسعار الأسهم بالسوق لا تزال رخيصة ومغرية للشراء من قبل المستثمرين، لكنها تنتظر فقط أنباء إيجابية، خاصة تلك التي تتعلق باستقرار الأوضاع السياسية حتي تتمكن من تحقيق التعافي الحقيقي والكامل للسوق.