الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

وزير الخارجية: الإرهاب يهدد الجميع والتنسيق وتبادل المعلومات أمر ضرورى

وزير الخارجية: الإرهاب يهدد الجميع والتنسيق وتبادل المعلومات أمر ضرورى
وزير الخارجية: الإرهاب يهدد الجميع والتنسيق وتبادل المعلومات أمر ضرورى




أكد وزير الخارجية سامح شكرى فى كلمته أمام منتدى التعاون العربى -الروسى الذى عقد بالخرطوم أن الإرهاب بات اليوم خطراً محدقاً يهدد الجميع، وهو ما يستدعى تنسيقاً وتعاوناً مشتركاً بين الجميع، بهدف العمل على مواجهة تلك الظاهرة بمختلف أبعادها، سياسية كانت أم فكرية، ودعا لضرورة السعى نحو تجفيف مصادر تمويل الإرهاب، وتبادل المعلومات ذات الصلة بتنقل الإرهابيين وأماكن تواجدهم، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وكذا الاتفاقيات الدولية والإقليمية والثنائية المعنية بمكافحة الإرهاب، فضلاً عن اتخاذ التدابير اللازمة لمنع تجنيد الشباب والتغرير بهم أو انتقال المقاتلين للانضمام إلى تلك التنظيمات الإرهابية.
وأشار وزير الخارجية إلى أن تجربة روسيا الاقتصادية فى التنمية تستحق الوقوف والتأمل، فقد استطاعت روسيا النهوض من عثرتها الاقتصادية لتحقق معدلات نمو مرتفعة ساهمت فى تدشين وضعية روسيا على خارطة الاقتصاد العالمى، وقال «إن المنتدى يعد جسراً حقيقياً يمكن من خلاله لروسيا أن تعيد استكشاف البعد التنموى فى علاقاتها بالدول العربية، بحيث تصبح روسيا شريكا لدولنا العربية فى التنمية، كما كانت سنداً فى قضايانا العربية، لذا نأمل فى أن ينجح اجتماعنا اليوم فى فتح آفاق جديدة ترتقى بهذا التعاون إلى مستوى طموحات الطرفين العربى والروسى على حد سواء».
وقال أنه رغم مرور ما يزيد على ستين عاماً على التعدى على حقوق الشعب الفلسطيني، مازالت القضية الفلسطينية تراوح مكانها دون تقدم يذكر، ولايزال الشعب الفلسطينى يتوق لإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967، وهو ما يجعلنا نعيد التذكير بأن الحل لا بد أن يرتكز على إطلاق مسار تفاوضى جاد، يؤدى إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلى للأراضى الفلسطينية المحتلة، وفى إطار زمنى محدد ووفقاً لمرجعيات عملية السلام، إلا أن الجانب الإسرائيلى لا يزال يمارس سياساته المعتادة من تكثيف للاستيطان وتقويض لجميع سبل الحل السلمي.
وشدد على موقف مصر الداعم لوجوب الحل السياسى للأزمة السورية على أن يأخذ فى اعتباره رغبة الشعب السورى فى الحفاظ على وحدة بلاده دون تقسيم، مطالبا المجتمع الدولى بتحمل مسئولياته إزاء حالة جمود مسار الحل السياسى، والعمل على بلورة أفكار عملية تكفل تحقيق آمال وتطلعات الشعب السورى الشقيق بعيداً عن أوهام الانتصار العسكرى المستهدف لهذا الطرف أو ذاك.
فيما التقى سامح شكرى سيرجى لافروف وزير خارجية روسيا حيث تناول الوزيران تطورات العلاقات الثنائية والعلاقات العربية - الروسية وبحثا التحضيرات الجارية لزيارة الرئيس بوتين القادمة للقاهرة، وأضاف المتحدث الرسمى أن الوزيرين تناولا الأزمة السورية والأوضاع فى ليبيا والقضية الفلسطينية والأوضاع فى قطاع غزة.