الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

دفاع الإرهابية يواصل هذيانه: الشهود غيروا أقوالهم خلال الجلسات كما فعل «أولاد يعقوب» مع أخيهم «يوسف»

دفاع الإرهابية يواصل هذيانه: الشهود غيروا أقوالهم خلال الجلسات كما فعل «أولاد يعقوب» مع أخيهم «يوسف»
دفاع الإرهابية يواصل هذيانه: الشهود غيروا أقوالهم خلال الجلسات كما فعل «أولاد يعقوب» مع أخيهم «يوسف»




قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة بطرة، برئاسة المستشار أحمد صبرى يوسف،  تأجيل محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و14 من قيادات جماعة الإخوان، فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ«أحداث الاتحادية»، لجلسة 9 ديسمبر الجارى؛ لسماع مرافعة دفاع المتهم أحمدعبدالعاطي، مع استمرار حبس المتهمين.
بدأ المحامى صالح سنوسى نقيب محامى أسيوط والوادى الجديد، وعضو هيئة الدفاع عن المتهم «أسعد الشيخة» نائب رئيس ديوان رئيس الجمهورية سابقاً، مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار احمد صبرى يوسف، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، فى قضية «أحداث قصر الاتحادية»، بالدعاء قائلا «رب اشرح لى صدرى ويسر لى امرى ليفقهوا قولى»، وطالب ببراءة موكله ورفض الدعاوى المدنية.
ووجه الشكر للنيابة العامة على المجهود الذى بذلته فى الدعوى مشيرا إلى أنها وقعت فى اخطاء طبقا لطبيعة البشر، مفسراً ذلك بأن النيابة العامة وجهت للمتهمين انهم استعرضوا القوة ولوحوا بالعنف، لإرغام المتظاهرين على فض اعتصامهم السلمى، وأوضح أن الأوراق لم توضح مدلول هذه القوة ودلالتها، وما هى أدلة سلمية المظاهرات.
كما ناقش الدفاع اتهام المتهمين جميعا بأنهم قتلوا عن عمد مع سبق الإصرار والترصد ولم توضح الأوراق سبق الإصرار والترصد، وأنه لم يثبت فى أمر الإحالة وأدلة الثبوت ان المجنى عليهم قد قتلوا من سلاح المتهمين المحدد والخاص بهم، وثالثاً تهمة القبض والاحتجاز بدون وجه حق.
ودفع الدفاع بانتفاء سبق الإصرار والترصد، ووجود اتفاق بين المتهمين، منفعلاً أمام المحكمة قائلا: نحن نتعامل مع الموضوع على أن ماحدث أمام قصر الاتحادية وكأنه «بيت مرسى» وليس القصر الجمهورى وكرامة بلد.
كما استشهد بما جاء بالمحضر الأول المسطر بالدعوى بتاريخ 6-12 الساعة 2 صباحا بمعرفة الضابط سعد زغلول مأمور قسم مصر الجديدة، والذى تضمن انضمام الألتراس وحركة 6 إبريل إلى المظاهرات وقاموا بإطلاق الشماريخ وقاموا بالتعدى بالضرب على أفراد الحشود, وتزايدت حشودهم وحدث تراشق بين الطرفين المؤيد للإعلان الدستورى والمعارض، ما أدى إلى سقوط الوفيات والمصابين. وردد السنوسى قائلاً: «هذه القضية مسرحية خايبة».
وأوضح المحامى، أن «المتظاهرين المعارضين، تعاملوا مع قصر الاتحادية على أنه منزل مرسى، ولم يعوا أنه القصر الجمهوري ويمثل كرامة وسيادة الدولة».
وأضاف المحامي، أن هذا المحضر لم يذكر أي دور لمؤيدى مرسى، سوى «أنهم رددوا عبارات التأييد وتعدوا بالألفاظ على المعارضين ونزعوا خيامهم وصرفوهم فى محاولة منهم لفتح الطريق بالاتجاهين»، وردد الدفاع ساخرا قائلا: «أخس عليهم قللات أدب بيشتموا»، مشيرا إلى أنه لم يتوجه لهم أي اتهامات بالقتل، أو الإصابة، أو الاحتجاز أو استعراض القوة.
وأضافت التحريات أن المعارضين لمرسي بعد فض الاعتصام حضروا للانتقام وتدخل معهم الألتراس وحركة 6 إبريل، وقاموا بإطلاق الشماريخ وقذف الحجارة على القوات والمؤيدين، واصفا إياهم بأنهم «أولاد البطة السوداء».
واستكمل: بعد ذلك حدث تراشق وتعد بين الطرفين فى مناطق روكسي والخليفة المأمون والقربة وشارع الأهرام، وأسفرت هذه الأحداث عن 289 مصابًا و6 حالات وفاة. وقال: إن الشهود بالقضية غيروا أقوالهم بسبب الخوف، ووجهوا الاتهام لمرسي وجماعة الإخوان كما فعل أخوة سيدنا «يوسف» واتهموا الذئب بقتله كذبًا.
وأشار إلى أنه بعد مرور عام قامت الشرطة بتغيير الحقيقة بوصف المتهمين سابقا بأنهم ثوار.  وحمل الدفاع، مسئولية الأحداث لقائد الحرس الجمهورى، مشيرا إلى أنه كان ينبغي عليه القبض على المحتجزين داخل قصر الإتحادية ومن ألقوا القبض عليهم وإحالتهم جميعا الى النيابة العامة وليس تركهم لمدة 14 ساعة.