الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

ديل النظام القطرى يلعب من تركيا!

ديل النظام القطرى يلعب من تركيا!
ديل النظام القطرى يلعب من تركيا!




لايزال النظام القطرى ـ ولا أقول الشعب القطرى الشقيق عن صدق وقناعة ـ يلعب بذيله الذى يستحق البتر والقطع!
مازال هذا النظام القطرى عدو العروبة والقومية العربية - التى يلوكها مثل لبانة فاسدة ـ يهز ذيله هنا وهناك يهاجم مصر والدولة والثورة والشعب! إنه ديل معووج لن ينعدل أبداً!
ذيل النظام القطرى يلهو الآن فى تركيا وينشئ ويؤسس فضائية منحطة يضيفها إلى سلسلة من الفضائيات المنحطة التى احترفت وأدمنت الهوهوة وتوجيه الاتهامات والشتائم لمصر والمصريين دون ملل!!
المحطة المنحطة التى أقصدها اسمها «مصر الآن» يظهر على شاشتها هلافيت واهمون يلعبون «بذيلهم» بانحطاط لا مثيل له!!
لا ثقافة، لا علم، لا خفة دم، كل هلفوت منهم يتفاخر ويزهو بجهله وغباوته!!
لا معلومة واحدة صادقة عند هذه المحطة المنحطة أو غيرها من محطات الانحطاط السياسى والثقافى والاقتصادى!!
ساعات لا تنتهى من البكاء والندب والعويل والصراخ على أحكام القضاء فى مصر.
إنها لا تذكر أبداً أحكام البراءة لرموز نظام مبارك التى صدرت فى السنة السودة التى حكم فيها د.مرسى وجماعته وعشيرته حكم مصر.
هذه المحطة المنحطة وغيرها من المحطات أو الدكاكين التى يصرف عليها النظام القطرى، وترعاه وتحتضنه «تركيا» وتتركهم أحراراً يلعبون بذيلهم هنا وهناك فى محاولة بائسة ويائسة لخدش دولة بمكان ومكانة مصر!!
وإذا كان النظام التركى يشجع ويؤيد ويدعم كل هؤلاء الهلافيت الذين يلعبون بذيلهم تحت مسمى انهم ثوار وأحرار ومكملين المشوار حتى يعود د.مرسى إلى القصر يوم الجمعة العصر.
لن تنتهى ساعات ارسال هذه الفضائيات ويهدأ بال هلافيتها من مذيعين وضيوف حتى تعود «الشرعية» إلى مصر، تلك الشرعية التى هددت القضاء وحاصرت المحاكم، وعلى رأسها المحكمة الدستورية العليا، هذه الشرعية التى قتلت وسرقت ونهبت باسم الشرعية!!
إنهم ينبحون، لماذا ينبحون؟! دعهم ينبحون؟! ومنذ متى تأثرت مصر الدولة والشعب والثورة بنباح هناك أو حتى نباح هنا!!
إنهم ينبحون على ثورة 25 يناير التى لم يشاركوا فيها، لكنهم سرقوها واغتصبوها وباعوا جثتها فى الميادين!!
هم أول من ضحك على ثورة 25 يناير وداسوا مبادئها بأحذيتهم الثقيلة واستولوا عليها فأوصلتهم إلى قصر الحكم ليأكلوا البط والفريك وكل ما لذ وطاب باسم الثورة أو باسم الشرعية!!
إنهم لا يقرأون ولا يفهمون ويعيشون أسرى مشاهد لا تحدث ووقائع يتخيلونها ويصدقونها!!
إذا لم تحدث مظاهرة اخترعوا مظاهرات، إذا لم يجدوا بشراً يتحدث عبر التليفون ونصباية المداخلات التليفونية تحدثوا هم على انهم شرفاء من داخل مصر، وحتى الكذب لا يجيدونه، وإلا بماذا تسمى عرضهم لمشاهد مظاهرات جرت فى عز الصيف لكى يعرضوها منذ أيام والأمطار تغرق القاهرة!!
يكذبون حين يطالبون اليوم بمحاكمات ثورية، وقد رفضوها بإصرار يوم كانوا فى القصر ومجلس الشعب ومجلس الشورى بل ويمسكون مصر كلها من زمان رقبتها!
يا هلافيت «مصر الآن» - تلك المحطة المنحطة الكاذبة الفاجرة ما جرى فى ثورة 25 يناير كان ثورة شعب، انحاز لها الجيش الوطنى، وفى وضح النهار تمت سرقتها فكان لابد من استعادتها واستعادها الشعب فى ثورته الثانية فى الثلاثين من يونيو بدعم وانحياز قواته المسلحة لها.
إن الاساءة لثورة 25 يناير هو إساءة لا تغتفر لثورة 30 يونيو وللشعب الذى قام بها وبتأييد وانحياز من قواته المسلحة.
يا «هلافيت»، مصر الآن لن تعود إلى الوراء هذه إرادة شعب وقيادة.