هالة صدقى: «حارة اليهود» أخرجنى من الاكتئاب.. ولن أكرر الإنتاج بعد «جوز ماما»

وافقت هالة صدقى على المشاركة فى بطولة مسلسل «حارة اليهود» مع اياد نصار ومنة شلبى وشويكار وسيد رجب و تأليف مدحت العدل واخراج ماندو العدل وتدور احداث المسلسل حول الفترة التى أعقبت ثورة 23 يوليو وحتى العدوان الثلاثى وكيف كان شكل حارة اليهود وسكانها حينها والأنشطة التى كانوا يمارسونها، وتأثرهم بالأوضاع السياسية فى البلاد وانعكاس ذلك على حياتهم اليومية.
هالة صدقى قالت انها ستبتعد عن الادوار الكوميدية خلال الفترة القادمة حتى لا يتم تصنيفها انها كوميديانة فقط وهذا يجعلها كل فترة تقدم عملاً فنيًا بعيدا عن الكوميديا وذكرت اعمالاً مثل «هى فوضى» الذى قدمته مع المخرج الراحل يوسف شاهين الذى تعتبره من العلامات فى مشوارها ايضا مسلسل «عرفة البحر» مع نور الشريف وفيلم «النبطشى» التى جسدت فيه ام يموت ابنها بسبب الادمان وغيرها من الاعمال.
وتابعت هالة قائلة: عندما جاءنى مسلسل «حارة اليهود» وجدته فرصة اظهر فيها بشكل جديد بعيدا عن الكوميديا يعوض غيابى عن الدراما فانا اريد ان اركز فيها وقد ارسل لى المؤلف مدحت العدل 7 حلقات حتى الآن لذلك لا استطيع ان اتحدث عن طبيعة دورى الى ان يكتمل السيناريو وتصلنى بقية الحلقات لكن الموضوع فى مجمله قوى ويتطرق لموضوع جديد ومنطقه لم يدخلها الكثيرون من كتاب الدراما واعتقد ان السيناريو سيحاول الربط بين الفترة التى تدور الاحداث فيها وهى فترة الخمسينيات وبين الفترة الحالية.
وتابعت هالة قائلة: وجدت فى هذا المسلسل فرصة لكى اخرج من حالة الاكتئاب التى مررت بها فى الايام الماضية بسبب وفاة صديقتى وجارتى واختى معالى زايد التى رحلت واخذت معها شيئًا غاليًا وتركت مكانها خاليًا لا يملأه غيرها فعندما امر من امام مزرعتها التى اسكن بجوارها انظر بشكل لا ارادى لارى ما اذا كان البيت مضيئًا ام لا كما كنت افعل وهى على قيد الحياة.
واشارت هالة إلى سعادتها بتجربة فيلم «النبطشى» الذى خاضت به الموسم السينمائى الماضى حيث قدم الفيلم نموذجًا للحارة الشعبية لكن ليس على طريقة السبكى فقدم معاناة الطبقة المهمشة التى يغفلها المجتمع ويظهروها دائما على انها طبقة بلطجية وتجار مخدرات
وقالت: سبق وقدمت المرأة الشعبية بشكل كوميدى من خلال مسلسل «اربيسك» الذى قدمته مع صلاح السعدنى فى التسعينيات ثم عدت لتقديمها بثوب جديد يناسب المرحلة التى نعيشها الآن.
واضافت هالة أكدت أنها وباقى فريق العمل قاموا بتخفيض أجورهم لأكثر من النصف كى يتمكن المنتج من إخراج العمل للنور، خاصة فى ظل الظروف الصعبة التى عملوا فيها، لافتة إلى أن مشاركتها جاءت لرغبتها فى دعم الصناعة لاسيما وأنها ليست فى بداية حياتها لتكون بحاجة للانتشار وتقديم أعمال كثيرة.
وعن احتمالية تكرارها تجربة الانتاج التليفزيونى مرة اخرى بعد مسلسل السيت كوم «جوز ماما» قالت هالة صدقى إنها لا تفكر فى إنتاج أعمال اخرى خلال الفترة الحالية نظراً لعدم حصولها على مستحقاتها المالية من القنوات التليفزيونية عن الجزءين مؤكدة على أنها تتمنى منهم أن يسددوا لها ما أبرم بينهم من اتفاقات لعرض المسلسل.
على جانب اخر تدرس هالة صدقى مشاركتها فى مسلسل «مطلوب امنيا» للمخرج حازم فودة وبطولة شبابية لهيثم احمد زكى وهنا شيحة وميس حمدان وايناس كامل وينتمى لنوعية الاعمال البوليسية.