الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

اتصالات سرية بين «الإرهابية» و«6 أبريل»

اتصالات سرية بين «الإرهابية» و«6 أبريل»
اتصالات سرية بين «الإرهابية» و«6 أبريل»




كتب - محمود محرم


حالة من الانشقاقات ضربت التحالف الداعم للإرهابية بسبب اتصالات الإخوان المسلمين بالحركات الثورية حيث انسحبت الجبهة السلفية اعتراضاً عليها تلاها حزب الاستقلال وأخيراً أعلن  شباب الإخوان عن إقالة الأمين العام محمود  حسين بسبب تعنته وتشدده من عدم التواصل مع الحركات الثورية لتوحيد الصف.
وكشفت مصادر مقربة فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف» عن ان اتصالات بين الإخوان المسلمين  والحركات الثورية قطعت شوطاً كبيراً فى طى صفحة الخلافات التى حالت دون التنسيق بين الطرفين خلال الفترة الماضية عقب الإطاحة بمرسى من خلال عقد جلسات بين الطرفين فى أجواء التكتم والسرية بعيداً عن الإعلام مشيراً إلى أن البيان الأخير لشباب الإخوان كان بمثابة جس نبض الثوار وكان هناك توافق حوله بشكل  كبير.
وأضافت المصادر أن حركة 6 أبريل تتحفظ على الإعلان المباشر للتواصل مع الإخوان لعدم الصدام مع النظام الحالى بسبب تغير الوضع بجانب عدم الثقة فى الإخوان وتزايدت حدة الخلافات بين قيادات الإخوان وشبابها بسبب انفراد الأمين العام محمود حسين بالقرار واعتبروه  بأنه ساهم فى انهيار التنظيم  وسقوط أفكاره.
وفى بيان لشباب الجماعة بعنوان رسالة داخلية إلى أعضاء المكاتب الإدارية  والمناطق والشعب بخصوص انتخابات التجديد لمجلس الشورى العام ومكتب الإرشاد أكدوا  أنه تم الانتهاء من اجراء انتخابات التجديد لمجلس الشورى العام وانتخابات مكتب انتقالى للقيام بمهام مكتب الإرشاد وتم إعفاء فضيلة الأستاذ الدكتور محمود حسين من منصبه كأمين عام للجماعة وتم تكليف الأستاذ الدكتور محمد سالم عبد الجواد عضو مجلس شورى الجماعة للقيام بمهام الأمانة العامة وعقب  تقديم شباب الإخوان اعتذارًا للقوى الثورية تبرأ من هذه المصالحة مشيراً إلى أن الجماعة مع تأييدها لدعوات توحيد الصف الثورى المخلصة واستعدادها الكامل لبذل الجهد لانجاح هذه الدعوات فإنها تؤكد أن موقفها لا يعبر عنه إلا ما يصدر عن الجماعة ولا علاقة لها بأى تصريح لا يصدر عن مكتب الإرشاد أو من يخوله بذلك مهما كان مسماه.
وأكد أنس حسن الباحث السياسى والمقرب من شباب الجماعة حدوث تغيرات كبيرة مشيراً إلى أن مكتب الإرشاد الجديد للإخوان المسلمين أقال الدكتور محمود حسين من منصبه كأمين عام للجماعة وتعيين محمد سالم عبد الجواد بدلاً منه وسط أزمة داخلية على خلفية  تصريحات حسين ومواقفه الأخيرة.
مشيراً إلى أن مكتب الإرشاد الجديد أغلبه من الشباب الذين لم يتجاوزوا الخمسين من عمرهم.
من جانب آخر أكدت مصادر شبابية إخوانية أن هناك تغييرات كبيرة وتاريخية داخل الهيكل الخاص بجماعة  الإخوان المسلمين أهمها انتخابات مكتب إرشاد جديد.
من جانب آخر فإن المجموعات الإرهابية القريبة من الحدود المصرية وعدوا بتوفير الدعم  المالى والسلاح لنظرائهم فى مصر خلال الفترة المقبلة، بقصد إعادة المجموعات المشتتة فى سيناء مرة أخرى ومواصلة محاربة الأمن والجيش المصرى.
مشيرة إلى اتفاقهم على اتخاذ قرار باستهداف المدنيين بشكل مكثف مستقبلاً واستهداف المرافق الخدمية والشركات الاستثمارية وخطوط المواصلات لخلق حالة من الفوضى العارمة وتأليب الرأى العام على السلطة الحالية فى مصر تم الاتفاق على تأجيج نبرة التظاهرات خلال الفترة المقبلة بين الشباب الإخوانى وغيرهم ومساعدتهم بالسلاح اللازم لاستخدامه فى التظاهرات ضد رجال الأمن والمواطنين أيضاً والأدهى من ذلك هو سعى المجموعات الإرهابية لتوفير أسلحة للمواطنين شبيهة بأسلحة رجال الأمن، بغية تسهيل  الادعاءات بأن رجال الأمن هم الجناة فى استهداف المعنيين.