السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مباراة الأهلى والمصرى مهددة بالتأجيل لتزامنها مع قضية بورسعيد

مباراة الأهلى والمصرى مهددة بالتأجيل لتزامنها مع قضية بورسعيد
مباراة الأهلى والمصرى مهددة بالتأجيل لتزامنها مع قضية بورسعيد




كتب – ياسر صادق
 

يلوح فى الآفق بوادر أزمة بسبب مباراة الأهلى والمصرى البورسعيدى والتى ستقام بالجولة الرابعة عشرة من مسابقة الدورى العام بمدينة الجونة يوم 20 أكتوبر
 والسبب هو تزامن موعد اللقاء مع قضية «مذبحة بورسعيد» والتى سيتم تداولها فى نفس اليوم ويخشى البعض من أن يكون للمحاكمة أى تأثير سلبى من تداعيات أو ردود أفعال وقد طرح البعض مسألة تأجيل المباراة ويقول عامر حسين رئيس لجنة المسابقات إنه لا يوجد أى شىء بشأن هذه المباراة ولم يصل اتحاد الكرة أى خطابات من وزارة الداخلية يفيد بتأجيل اللقاء وأضاف أن الجهات الأمنية صاحبة القرار الوحيد فى هذه المسألة وفق رؤيتها.
وأشار عامر حسين إلى أنه فى حالة وصول خطاب بطلب التأجيل فإننا سنقوم بالتنفيذ على الفور.
وبالرغم من ذلك فإن رئيس لجنة المسابقات يرى أن إقامة المباراة فى الجونة وبدون جمهور سيجعلها بعيدا عن أى أحداث لكن فى النهاية يبقى القرار الأخير للأمن لاسيما أنها المواجهة الأولى بين الفريقين بعد أحداث بورسعيد والتى راح ضحيتها 72 مشجعاً من جانب النادى الأهلى و53 من أبناء بورسعيد يوم صدور حكم إعدام 21 من المتهمين فى القضية.
كما أن التغطية الاعلامية ستكون مركزة على اللقاء على اعتبار انها المواجهة الأولى بين الناديين.
وفى نفس سياق فان لجنة الحكام باتحاد الكرة برئاسة عصام عبد الفتاح عضو مجلس الإدارة تبحث عن الحكم الذى سيدير اللقاء الهام  لاسيما فى ظل رفض عدد غير قليل من الحكام إدارة المباراة بسبب حساسيتها وخشية وقوع احداث خارجة عن التوقعات إلا أنه فى نفس الوقت فقد تم استبعاد الحكم الدولى جهاد جريشة بسبب رفض النادى الأهلى له لكونه قد ظلم فريقها خلال مباراته مع النادى الإسماعيلى بالدورى هذا الموسم بالرغم أن جهاد هو الحكم الوحيد فى مصر الذى اختاره الاتحاد الإفريقى للمشاركة فى إدارة مباريات بطولة الأمم الأفريقية التى ستقام بغينيا الاستوائية الشهر القادم كما أنه الحكم الوحيد الذى شارك فى حكام النخبة المرشحين لبطولة كأس العالم القادمة بروسيا فى عام 2018.
ومن ثم فإن الأمر سيتم حصره بين الحكمين الدوليين إبراهيم نور الدين ومحمد فاروق فالأول أدار مباراة الأهلى والزمالك بعد غياب التحكيم المصرى عن إدارة لقاء القمة لمدة 18 سنة غياباً والثانى محمد فاروق هو الأقرب على اعتبار أنه سيبلغ السن القانونية نهاية الموسم الجارى وأيضا لاحتواء غضبه لعدم إسناد مباراة القمة التى أدارها إبراهيم نور الدين له.
كما أن محمد فاروق فى حالة عدم توفيقه فإنه سوف يعتزل ومن ثم فلن يتأثر بأى هجوم عليه قد يحدث.