الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«الدولى للصوفية»: أمريكا وتركيا ترعيان مؤامرة غلق السفارات

«الدولى للصوفية»: أمريكا وتركيا ترعيان مؤامرة غلق السفارات
«الدولى للصوفية»: أمريكا وتركيا ترعيان مؤامرة غلق السفارات




كتب - محمد فؤاد

أرجع عدد من الخبراء والمفكرين السياسيين بالاتحاد الدولى لشباب الأزهر والصوفية ظاهرة إغلاق بعض السفارات مقارها بالقاهرة إلى عدة أسباب، حيث رأى البعض وجود مؤامرات أمريكية تركية وراء الإغلاق ونوع من المؤامرة على العالم العربى ومصر على وجه الخصوص، بينما أرجعه آخرون إلى أن ذلك تعبير عن مكنون السياسات الغربية والحرب التى تأخذ شكلًا مختلفا من خلال إرهاق الحكومة المصرية المتمثل فى الإضرار بالسياحة.
فيما ذكرت إذاعة ريشيت بيت أن مصر ستدعم القوات المتواجدة بمقرات السفارات الأجنبية لتوفير الحماية المطلوبة لها من خلال تقديم عناصر لديها تدريب عال ومؤهلة بدرجة كافية وتستطيع التعامل مع الطوارئ والأزمات.
وأكدت الإذاعة الإسرائيلية أن المسئولين بمصر أعلنوا أن اجهزة الدولة ستتوجه بشكل سريع لحل المشكلات الخاصة بالتأمين وحماية المقرات الدبلوماسية.
من جانبه كشف اللواء محمود عاصم خليل مستشار رئيس الاتحاد الدولى لشباب الأزهر والصوفية، أن إغلاق السفارات الأجنبية جزء من مخطط غربى لإسقاط الدولة المصرية، خاصة ان مصر ستستضيف مؤتمرًا اقتصاديًا كبيرًا منتصف مارس المقبل، كما أنه صفحة جديدة من الاستعمار المقنن ونوع من المؤامرة على العالم العربى ومصر على وجه الخصوص».
وشدد «عاصم» أن مقرات السفارات فى مصر تتمتع بقدر من الحماية والتأمين الداخلى الكبير، لافتًا إلى أن ادعاءات الدول الأجنبية بشأن إغلاق سفاراتها لدواعٍ أمنية غير مفهوم وغير مبرر.
وأوضح مستشار رئيس الاتحاد الدولى، أن غلق السفارات يعبر عن مكنون السياسات الغربية والحرب التى تأخذ شكلًا مختلفا من خلال إرهاق الحكومة المصرية المتمثل فى إضرار السياحة، عن طريق نشر الإحساس بأن مصر معرضة للمخاطر، وأن السفارات غير مؤمنة، وهذا عارٍ تماما من الصحة.
وأضاف أن نوايا الدول الغربية أصبحت مفضوحة للعالم من خلال الاستعداء غير المعلن لـ«30 يونيو»، موضحًا أن هذه الدول لا تحترم الدولة المصرية بما أقدمت عليه مؤخرًا، ولفت إلى أن مصر ماضية فى التعمير والتنمية وإرادة الشعب ستكسر كل القيود التى تحاول تكبيلها.
من ناحية أخرى قال الدكتور محمد نور نائب رئيس الاتحاد الدولى للشئون الاقتصادية، إن بريطانيا إحدى الدول الداعمة للتنظيم الدولى لجماعة الإخوان «الإرهابية»، وقرارها بتعليق أعمال سفارتها هدفه عرقلة نظام الدولة وتعطيل المؤتمر الاقتصادى المزمع عقده فى مارس بعد ما بدأت عجلة الاقتصاد المصرى تتحرك والسياحة تنتعش فى أعقاب القرارات الأخيرة التى اتخذها المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء وجولة الرئيس عبد الفتاح السيسى الأوروبية.
وأضاف: «سياسة بريطانيا تجاه مصر، غير إيجابية»، ودائمًا ما تخلط السياسة بالاقتصاد وتغلف استثماراتها بإطار أمنى بهدف بث روح عدم الاطمئنان، مؤكدًا أن «مصر لا تشهد قلاقل سوى تلك التى تدعمها بريطانيا وأن قرارهم الأخير بتعليق أعمال سفاراتهم بالقاهرة كشف عن المخططات التى يعدونها لزعزعة الاستقرار فى البلاد.
وتوقع قيام الدولتين بتعليق استثماراتهما فى مصر مناشدا رجال الأعمال المصريين للوقوف وقفة رجل واحد لدعم الاقتصاد المصرى فى هذه المرحلة الحرجة من عمر الوطن.
أنظر صـ 5