السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

المجلس الانتقالى الليبى يعلن اعتزامه تسليم السلطة فى أول جلسة للبرلمان




 
أعلن المجلس الانتقالى الليبى أنه بصدد إعداد تقارير نهائية عبر لجانه الاستشارية لتسليمها للبرلمان فى أول جلسة سيعقدها مطلع الشهر المقبل عقب صدور نتائج الانتخابات.
وفى سياق متصل، أكد الاسلاميون فى ليبيا أنهم قد يحصلون على الغالبية فى المجلس الوطنى المقبل رغم النتائج الأولية المؤيدة لليبراليين.
 
فيما حصد الليبراليون فى تحالف القوى الوطنية معظم المقاعد الثمانين المخصصة للوائح الأحزاب السياسية بحسب أولى النتائج الأولية والتقديرات غير رسمية للأحزاب المتنافسة.
والرهان الآن على المقاعد الـ120 الأخرى المخصصة للمرشحين الفرديين والذين يحظى معظمهم بدعم أحزاب سياسية.
 
وفى السياق نفسه، أعلن رئيس حزب العدالة والبناء الليبى محمد صوان إنه سيتم قريبا الإعلان عن تجمع يضم عددا من القوى الوطنية الإسلامية والأحزاب والتكتلات السياسية فى ليبيا، واصفا النتائج الأولية لانتخابات المؤتمر الوطنى العام الليبى (البرلمان) بـ «الجيدة» بالنسبة للحزب الذى حقق فوزا كبيرا بهذه النتيجة.
 
 
وتوقع صوان فوز حزبه بـ40 مقعدا بالنتائج النهائية للانتخابات فى جميع الدوائر من أصل 200 مقعد (120 للفردى و80 للأحزاب والكيانات السياسية).
 
 
وأشار إلى بعض الاختراقات التى حدثت يوم انتخابات المؤتمر الوطنى العام من بعض المرشحين أدت إلى تضليل بعض الناس البسطاء.
 
 
وأضاف: أن حزب التحالف القوى الوطنية استخدم فى دعايته الانتخابية اسم محمود جبريل، بالرغم من أنه غير مرشح لهذه الانتخابات، معتبرا أن هذا أسلوب غير صحيح، لافتا إلى أن هذا الحزب قدم نفسه فى الانتخابات على أنه ذو مرجعية إسلامية إلا أنه بعد فوزه بعدد من المقاعد ظهر بالثوب الليبرالى.
 
وردا على الدعوة إلى الوحدة التى وجهها زعيم التحالف القوى الوطنية محمود جبريل رئيس الوزراء السابق فى المجلس الوطنى الانتقالى الحاكم إلى حزب العدالة والبناء، أشار صوان إلى أن النقاط المشتركة بين الحزبين ضعيفة وقليلة جدا.
 
وعلى صعيد آخر، أكد المهندس حمودة سيالة المتحدث باسم محمود جبريل رئيس حزب اتحاد القوى الوطنية الليبى فى تصريحات خاصة لصحيفة معاريف الإسرائيلية أن الشريعة الإسلامية هى أحد مصادر الدستور الجديد.
 
 
وأكد سيالة أن المكون الأساسى للدستور المرتقب سيكون الديموقراطية والحرية وحقوق الإنسان، مضيفا أن النظام الليبى الجديد يتوقع من العالم الغربى مساعدته فى إعادة بناء مؤسسات الدولة.
 
وعن العلاقات الليبية الاسرائيلية، أكد سيالة أن التطبيع مع إسرائيل ليس ضمن برنامج حزبه بعد، وأنه مازال من المبكر الحديث عن تطبيع العلاقات مع تل أبيب.