السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مجلس التعاون يعلنها من الدوحة.. وقطر: وجودها قوية يخدم الجميع

مجلس التعاون يعلنها من الدوحة.. وقطر: وجودها قوية يخدم الجميع
مجلس التعاون يعلنها من الدوحة.. وقطر: وجودها قوية يخدم الجميع




كتبت - أميرة يونس

جدد البيان الختامى لقمة قادة دول مجلس التعاون الخليجى فى دورته الـ35 على مواقف دول الخليج العربى الثابتة فى دعم مصر وبرنامج الرئيس عبد الفتاح السيسى المتمثل فى خارطة الطريق، مؤكدا مساندة المجلس الكاملة ووقوفه التام مع مصر حكومة وشعبا فى كل ما يحقق استقرارها وازدهارها، وأكد المجلس على دور مصر العربى والإقليمى لما فيه خير الأمتين العربية والإسلامية.
وبدوره، قال وزير الخارجية القطرى خالد ابن محمد العطية، إن وجود مصر قوية أمر يخدم كل العرب بما فى ذلك دول مجلس التعاون الخليجى، جاء ذلك ردا على سؤال حول وجود مصالحة بين مصر وقطر، وذلك فى المؤتمر الصحفى، الذى عقده العطية مساء أمس فى ختام أعمال القمة الخليجية الخامسة والثلاثين بالدوحة، وقال: «لم يكن هناك خصومة بين مصر وقطر حتى تكون هناك مصالحة بين البلدين»، وذلك حسب تعبيره.
وأضاف، «نحن ومنذ 25 يناير أيدنا تطلعات الشعب المصرى، وكنا مع مصر القوية والقادرة باعتبارها سندًا للعالم العربى ودول الخليج».
وأكدوا فى البيان الختامى الذى تلاه الأمين العام لمجلس التعاون الخليجى عبداللطيف الزيانى أن دول الخليج تقف صفا واحدا ضد الإرهاب وتسعى لتجفيف منابعه ومصادر تمويله مرحبين فى الوقت ذاته بقرار مجلس الأمن الدولى الذى يدين انتهاكات حقوق الإنسان فى كل من العراق وسوريا.
وفى سياق متصل، ذكر موقع «نيوز وان» الإسرائيلى أن العقوبات التى أتخذها الرئيس المصرى « عبد الفتاح السيسى» ضد حركة حماس بسبب تورطها فى هجمات إرهابية ضد الجيش المصرى مستمرة، وتشمل غلق معبر رفح، وتعليق المفاوضات الفلسطينية مع إسرائيل تحت رعاية مصر حتى إشعار آخر وإنشاء منطقة أمنية عازلة على الجانب المصرى من معبر رفح.
وأضاف الموقع أن عضوى اللجنة المركزية لحركة فتح «عزام الأحمد»، «صخر بسيسو» بحثا هذا الأسبوع مع مسئولين مصريين فى القاهرة آخر مستجدات القضية الفلسطينية بشأن تنفيذ قرار وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل فى أعقاب عملية «عامود السحاب»، وموضوع إعادة إعمار غزة.
وكشف الموقع أن خلال لقائهم مع ضباط مصريين سمعوا اتهامات خطيرة موجهة ضد حركة حماس فيما يخص تدخلها فى الشئون الداخلية لمصر ومساعدة عناصر إرهابية تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية «داعش» فى شمال شبه جزيرة سيناء فى عمليات ضد الجيش المصرى بما فى ذلك إيواء عدد من الإرهابيين من هذه المنظمة داخل قطاع غزة.
ورأى الموقع أن البيان الصحفى لعزام الأحمد الذى أعقب الجلسة بأن «القيادة الفلسطينية تدرك الوضع الخطير فى مصر وتدعو جميع الفصائل بما فيها حماس إلى عدم التدخل فى الشئون الداخلية المصرية مؤكدا تأييد حركة فتح الكامل لأى عقوبات ستوقعها مصر ضد حماس.
وأوضح الموقع الإسرائيلى أن ضباط المخابرات المصرية أكدوا لأعضاء فتح أن العمليات العسكرية للجيش المصرى فى منطقة رفح تجعل من المستحيل الآن فتح معبر رفح، وأن الجيش المصرى عمل فى الفترة الأخيرة على تدمير الأنفاق وكشف مناطق التدريب وهدم حوالى ألف من بيوت الفلسطينيين بالجانب المصرى من رفح لبناء منطقة أمنية عازلة واسعة النطاق.
وأكد الموقع الإسرائيلى أن التوتر بين مصر وحماس فى ذروته، وأن السلطة الفلسطينية تؤيد تماماً الموقف المصرى الخاص فى ظل إزدياد حدة الانقسام السياسى لحماس.