السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ممثل «التيار الشعبى» استبق الأحداث وخالف الحقيقة فى «آخر النهار»

ممثل «التيار الشعبى» استبق الأحداث وخالف الحقيقة فى «آخر النهار»
ممثل «التيار الشعبى» استبق الأحداث وخالف الحقيقة فى «آخر النهار»




كتب - رامى إبراهيم

 ناقش الإعلامى خالد صلاح فى برنامج «آخر النهار» المذاع على قناة النهار، عددًا من الملفات الشائكة أهمها «الاستعدادات ودور الشباب للانتخابات البرلمانية»، واستضاف فى برنامجه كلا من «أحمد كامل بحيرى المتحدث باسم التيار الشعبى، وطارق الخولى مؤسس جبهة شباب الجمهورية الثالثة، ومها أبو بكر المسئول الإعلامى لحزب تمرد، وعمر الجندى مسئول الاتصال السياسى بحزب المصريين الأحرار.
وكانت الحلقة مثيرة ومهمة جدًا لتكشف لنا كثيراً من الحقائق، من خلال مناقشة الشباب مع الإعلامى خالد صلاح والذى استطاع إدارة الحوار بموضوعية، واتضح لنا من خلال قيام المتحدث باسم التيار الشعبى الذى أسسه ويرأسه المرشح الرئاسى السابق، حمدين صباحي، حيث شن هجومًا حاداً على «القضاء، وقانون التظاهر، وتقسيم الدوائر الانتخابية»، مما تطلب رد الموجودين عليه، وعلى رأسهم «المذيع» الذى قال له، هذا «تبرير مسبق» لو فشلتم فى الانتخابات البرلمانية، كما تدخل باقى الضيوف للرد عليه بحدة، قائلين: لا يجوز أن تضع مبررات قبل أن تخوض التجربة على أرض الواقع، وعليك القبول بالأمر.
وعلى خطى مؤسس التيار الشعبى حمدين صباحى والذى فشل فشلًا ذريعًا فى الانتخابات الرئاسية، وكان دائمًا يخرج ليضع تبريرات لفشله يحمل بها الدولة والقوانين الموجودة المسئولية، رغم أنها مبررات غير حقيقية، حيث انتقد المتحدث باسم التيار الشعبى، الواقع السياسى الحالى بشدة، وحول قانون تقسيم الدوائر، قال: إن الدولة تعمل جاهدة من خلاله على تفتيت قوة الإخوان، ولا تريد تحولاً ديمقراطياً.
وعلى نفس الوتيرة والتى تعد حملة «تبريرية ممنهجة» يقوم بها التيار الشعبى أو كما يطلق عليه حاليًا «التحالف المدنى الديمقراطي» الذى توقع خسارته، أو فشله فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، مسببًا ذلك على حد وصفه بـ«قوة الإخوان، وبطش الحكومة».
كما هدد المتحدث باسم التيار الشعبي، بالانسحاب من الانتخابات البرلمانية، حال عدم قبول التحفظات التى قدمها التحالف لإبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، وكأنهم يتعمدون عرقلة الأمور وبث حالة من عدم الاستقرار السياسى فى البلاد.
فيما أكد البعض خلال اللقاء تراجع دور الأحزاب فى الحشد، وعدم توافر الكوادر الكافية، بها لخوض الانتخابات البرلمانية، مطالبين قادة الأحزاب بدعم وتبنى الشباب خلال الفترة المقبلة، ومساندتهم فى الحصول على مقاعد فى البرلمان المقبل، وأشارو أنهم سيعملون على تعويض نسبة الشباب عن طريق ترشحهم على المقاعد الفردية، خلال البرلمان القادم.
وأكدو أن دخول الشباب تحت راية الأحزاب الكبيرة هى «دفن الشباب» مؤكدا أن الأحزاب الكبيرة هى مقبرة للعمل الشبابى.
كما تناول الإعلامى خالد فى الفقرة الثانية من البرنامج، ملفاً مهماً وشائكاً وهو «تطوير آداء الموظف الحكومي»، حيث تناول معاناة الموظف العام مع البيئة التشريعية الخانقة، التى لا تمكنه من أن يتخذ قرارًا من نفسه، لينهى أزمة روتين، أو يوقع أوراقًا معطلة.
وقال خالد صلاح: إن الموظف العام يمثل الأساس لأى حراك ديمقراطى تنموى، وعلى الدولة فك قيوده وتحريره فى اتخاذ القرار وتوفير بيئة تشريعية مناسبة، حتى نخطوا إلى الأمام.
وفى حال لم تنصلح حال منظومة التشريعات المصرية فلن نتقدم خطوة إلى الأمام، لافتًا أن مكافحة الفساد ليست دوراً رقابياً فقط، لكنها مناخ عام يستأصل الفساد من جذوره.
واللافت للنظر، قال أحد الأشخاص خلال مداخلة له فى البرنامج إنه تعود على الفساد، لايستطيع تيسير أمورة إلا بذلك، وهذا ما يجعلنا نعيد تقييم الأمور مرة أخرى، لنعرف إلى أى مدى ذهب البعض بتخيلاتهم.