«رعب» فى الإسماعيلى من تعرض رئيس النادى للحبس

كتبت - رحاب الصادق

يمر مجلس إدارة النادى الإسماعيلى برئاسة محمد أبو السعود بحالة من التوتر بسبب أكثر من ملف شائك يجب إغلاقه والتوصل فيه إلى قرار صائب لعودة الاستقرار إلى قلعة الدراويش على رأس ذلك إيجاد حل سريع للأزمة مع هيئة التأمينات بعد أن فشل مسئولو الإدارة فى التوصل إلى حل معهم قبل جلسة النطق بالحكم بحبس رئيس النادى لمدة ثلاثة أشهر لتبديده مبلغ 400 ألف جنيه من حصة التأمينات إلى يوم 21 ديسمبر الجارى بجانب التفاهم فى باقى المديونيات التى تبلغ 2.1 مليون جنيه.. بالإضافة إلى ضرورة تدبير مبلغ 480 ألف جنيه لصرف رواتب العاملين الذين لم يتقاضوا رواتبهم منذ شهرين.
كما يدرس المجلس اقتراح المدير الفنى البرازيلى ريكاردو بتخفيض عدد لاعبى الفريق الأول من أجل ترشيد النفقات والمستحقات فى ظل الأزمة المالية التى يمر بها النادى حاليًا ويذكر أن الإدارة أجلت ملف المستبعدين فى شهر يناير المقبل إلى ما بعد لقاء دمنهور ودراسة تقرير ريكاردو والذى سيتقدم به بعد جلسته مع محمد معاطى مدير الكرة وذلك من أجل مخاطبة اللاعبين رسميًا لإنهاء تعاقداتهم وتدعيم صفوف الفريق بلاعبين جدد بناءً على اقتراح المدير الفنى الذى طالب بأن يكون التعاقد مع أى لاعب جديد عن طريقه دون التدخل من أحد.
فى نفس السياق توصل مجلس الإدارة إلى حل لإنهاء أزمة الظهير الأيسر أحمد سمير فرج والبرازيلى ريكاردو بإعارة اللاعب لحين انتهاء عقد الجهاز الفنى على أن يعود مرة أخرى لصفوف الدراويش وذلك بعد إصرار الأخير على رفض اللاعب واستبعاده من تشكيل الفريق.. من المعروف أن النادى المصرى تقدم بعرض لاستعارة فرج لمدة موسم.