الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«درديرى» من «التحرش» إلى شن الهجوم على «الوزراء»

«درديرى» من «التحرش» إلى شن الهجوم على «الوزراء»
«درديرى» من «التحرش» إلى شن الهجوم على «الوزراء»




من جديد عادت لتثير حولها الاقاويل حيث هاجمت المذيعة حياة الدرديرى، مقدمة برنامج «مصر اليوم» على فضائية «الفراعين»، حكومة المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء.
وقالت الدرديرى: “الحكومة ميبقاش كل أملها، إنها تكمل الفترة لحد الانتخابات وتسلم وترمى المسئولية وتجري، لو فضلنا كده بلدنا مش هتتعدل، والرئيس يقدر يسن قوانين تحارب وتدمر الفساد، والقوانين دى تتم مناقشتها فى البرلمان، بس توقف كل واحد عند حده».
وأضافت: “بالشكل ده هيكون فيه عدالة فى البلد، ويوم ما قالوا عيش حرية عدالة اجتماعية كان علشان إسقاط الدولة، ومحدش اشتغل على الأرض بالفعل علشان يحقق ده، محدش أصلح من نفسه، وبدأ يصلح اللى حواليه».
يذكر ان المذيعة حياة الدرديرى اثارت عدة زوابع وأزمات من قبل كان ابرزها عندما أصيبت بحالة من الرعب بعد نزولها من على المنصة بساحة «السيد البدوى» خلال المؤتمر الجماهيرى المندد بسياسة الإخوان فى الحكم.
وحال خروجها من ميدان البدوى تحرش بها عدد من المشاركين فى المؤتمر وحاول بعض البودى جاردات المرافقين لها حمايتها إلا أن التزاحم حولها أصابها بحالة الخوف والاشمئزاز جراء تصرفات الصبية معها.
وأدخلوها السيارة بصعوبة بالغة وفروا من الميدان لمكان آخر وعادت السيارة لتأخذ توفيق عكاشة  رئيس قناة الفراعين بعد نصف ساعة.
كانت قد فشلت الدرديرى فى الوصول للمنصة الأمر الذى دفع مؤيدى عكاشة لحملها فوق أعناقهم والوصول بها للمنصة. ليفاجأ وفوجئ عكاشة والحاضرون بوابل من الحجارة تقذف عليهم من خلف المنصة وهو ما تعامل معه المتظاهرون بحزم وطاردوا الصبية الذين بادروا بقذف الحجارة وفروا هاربين على خلفية مطاردة أنصار عكاشة لهم.
وأطلق المتظاهرون من أنصار عكاشة الألعاب النارية والشماريخ مرددين هتافات تطالب برحيل الرئيس مرسى وجماعة الإخوان المسلمين تحت شعار «الجيش والشعب إيد واحدة» ووزع أنصار عكاشة توكيلات على المواطنين لتفويض الجيش فى إدارة البلاد وتم تحرير ما يزيد على ألفى توكيل كان المنظمون قد فشلوا فى تنظيم المظاهرة وتشغيل مكبرات الصوت وهو ما عطل عكاشة عن البدء فى إلقاء كلمته.
وفى سياق اخر اثارت الدرديرى زوبعة اخرى بعدما اكد عكاشة ، أن ما تردد على بعض صفحات الفيس بوك ، وبعض صفحات مذيعى قنوات المحور وصدى البلد والتحرير من أنهم رفضوا دخول حياة الدرديرى مذيعة قناة الفراعين ، معهم أثناء إجراء الحوار الختامى مع المشير عبدالفتاح السيسى، ايام ترشحه للرئاسة لا أساس له من الصحة ، وأنه عار تمامًا من الصحة.
وقال عكاشة حينها، أن هؤلاء أو غيرهم لا يملكون الرفض أو الموافقة على من سيحضر اللقاء، أو من يتواجد به، لافتًا إلى أن ما حدث هو اتصال حملة المشير عبدالفتاح السيسى أمس بمذيعة الفراعين حياة الدرديرى لحضور الحوار الختامى مع قنوات صدى البلد والمحور والتحرير والتليفزيون المصري، ثم اتصالهم بها مرة أخرى وإبلاغها بأن التليفزيون المصرى لن يكون موجودًا باللقاء.
وأضاف عكاشة أنه تلقى أثناء وجوده بمحافظة الإسكندرية لحضور مؤتمر تأييد المشير السيسي، وقبل اتجاهه لمحافظة دمياط لحضور مؤتمر آخر لدعم وتأييد السيسى، اتصالًا من مكتب المشير ، بتحديد موعد خاص معه.
وقال عكاشة: ذهبت، وأخذت حياة الدرديرى معى، ووصلنا ودخلت حياة حيث يوجد المذيعون للتجهيز للقاء، وذهبت أنا للقاء المشير، وبعد دخول حياة الدرديرى للتجهيز للحوار ، وجدت 8 مذيعين يستعدون لإجراء الحوار وهى التاسعة، فعلى الفور طلبت لقائى أثناء وجودى مع المشير.