حركات قبطية الحكم خطوة لإرجاع هيبة القضاء وانتصار للشرعية
ميرا ممدوح
رحبت حركات قبطية بحكم المحكمة الدستورية ببطلان قرار رئيس الجمهورية محمد مرسي بعودة مجلس الشعب مرة أخري؛ وطالبت الحركات الرئيس بان يراعي مصلحة الوطن فوق مصلحة الجماعة مؤكدين أن التاريخ لن يغفر لمن يمس هيبة القضاء.
أكدت حركة «أقباط بلا قيود» أن الحُكم الصادر عن المحكمة الدستورية العُليا بوقف تنفيذ القرار الجمهوري بعودة مجلس الشعب المُنحل للعمل؛ هو تجسيد لسيادة القانون وانتصار للشرعية الدستورية التي لا يجب أن تُهدر أو تُمس هيبتها.
وأعربت الحركة عن شكرها لأعضاء المحكمة الدستورية العُليا، خاصة وقفتهم الشُجاعة في مواجهة كل الضغوط والحشود ومحاولات التحريض ضدهم، وتُهيب بكل مصري وطني شريف أن يبذل كل ما في وسعه لتمكين المؤسسات الشرعية من القيام بدورها حتي نُرسخ لمبدأ سيادة القانون ودولة المؤسسات.
وناشدت الحركة الرئيس وجماعته بأن ينحازوا لصالح الوطن لا لمصالح التيار الذي يُمثلونه، لأن التاريخ لن يغفر لمن تُسول له نفسه المساس بهيبة القضاء وأحكامه.
وأضاف هاني رمسيس عضو اتحاد شباب ماسبيرو أن المحكمة الدستورية أمس كتبت تاريخيا جديدا في استقلاليتها وفي حق الشعب المصري في الحفاظ علي مؤسسته القضائية وأرسلت رسالة لمؤسسة الرئاسة بأنه لن يكون هناك فرعون جديد لمصر؛ وأن أحكامها وتطبيق القانون ليس متروكًا لأحد وليس من حق أحد مخالفة أحكامها.
وأشار إلي أنه إذا لم يلتزم رئيس الجمهورية بحكم المحكمة توقع عليه عقوبة جنحة عقوبتها السجن والعزل من الوظيفة.
وأضاف: علي رئيس الجمهورية ان يعي اننا لم نصنع فرعونًا جديدًا وإن كان حسني مبارك في عز جبروته لم يصنع ما فعله مرسي ويجب إيقاف قراراته التي تضرب القانون باجراءات قانونية قوية.
وأضاف: الإخوان تيار واحد في المجتمع وان كانوا احتلوا التحرير فمصر كلها تتسع لنا.
