هالة لطفى تعاقب «الثقافة» بتأخير نسخة «الخروج للنهار»

تسببت المخرجة هالة لطفى بتوتر داخل كواليس المهرجان القومى للسينما فى آخر ايام العروض الخاصة بالدورة الـ18 حيث قامت بتأخير النسخة المخصصة للعرض بسينما الحضارة بدار الاوبرا وظل عمال العرض يتساءلون عنها لكى تتم تجربتها قبل موعد العرض بوقت كاف الا انها وصلت للاوبرا قبل بداية العرض بعشر دقائق فقط مما دفع العمال للاستياء من تأخرها وعدم التزامها وقاموا بتجريب النسخة بشكل سريع ليتم عرضها بالموعد الحدد فى الرابعة عصرا.. ولم تكن هذه هى المشكلة الاولى التى تثيرها لطفى فى المهرجان فقد كانت هناك عدة مناقشات التى أجرتها مع ادارة المهرجان لأن فيلمها يحتاج لطريقة عرض محددة غير متوافرة بالمهرجان وذلك لتصويره باضاءة قليلة وشدة الظلام فى المشاهد فيجب عرضه بتقنيات معينة لتظهر الصورة.. ولحين توصلوا لحل وسط تم تأجيل الفيلم لآخر أيام المهرجان بعدما كان من المقرر عرضه فى الأيام الأولى.. كما أثارت لطفى المشاكل بعدما علمت انه كان من المفترض ان تحضر برفقة فريق عمل الفيلم كاملا مثلما فعل المخرج محمد خان فى فيلمه الذى عرض قبل فيلمها بيوم ولكنها قالت انها فوجئت بتساؤل الجماهير حول فريق العمل وانها لا تعلم اهمية التواجد فى العرض طالما لن يكون هناك تقديم للفيلم او ندوة والحضور سيقتصر على التواجد بالسينما فقط اثناء مشاهدة الجمهور للعرض، وقد لقى الفيلم اقبالا متوسطا من الجمهور المهتم بالسينما خاصة انه لم يتم عرضه بدور العرض المصرية بالشكل المعروف حتى الان. حيث تم عرضه فقط لمدة اسبوع بسينما «زاوية».
من جانب آخر تسبب عطل فنى فى نسخة العرض الخاصة بالفيلم الروائى القصير «المرصودة» فى ضيق الجمهور حيث ظل الفيلم يعمل صوتا فقط بدون استدراك الخطأ لعدة دقائق واستغرق تصليحه 4 دقائق اخرى ورغم اعادة عرض الفيلم منذ بدائيه الا انه عاود الخطأ للظهور فى اكثر من مشهد حتى نهاية الفيلم وارجعت ادارة السينما هذه المشكلة لعيب فى الدى فى دى الخاص بالعرض وليس باجهزتها خاصة انها قامت بعرض عدة افلام اخرى قبل وبعد هذا الفيلم ضمن نفس الحفلة ولم تقابلها اى مشكلة فيها.