2000 أسرة تعانى بسبب انقراض «الحنطور»

الفيوم - حسين فتحى

لم يعد الحنطور مصدر رزق نحو 2000 أسرة بالفيوم كانت تعيش على ما تدره تلك العربة التى يجرها حصان بعد تدمير السياحة على  يد فئة غير مسئولة تعبث بأمن الوطن ولم يعد الحنطور وسيلة المواصلات الآمنة التى كان يستقلها «علية» القوم والزائرين لمحافظة السبع سواقى حسب ما يطلق عليها.
صبرى جمعة حسن «صاحب حنطور» يتحدث بنبرة حزينة على ما حدث لنحو 2000 أسرة كانت تعيش على دخل هذه العربة العريقة التى عرفت فى الفيوم قبل مائة عام وكان يستقلها السائحون و«علية القوم» خاصة أنها كانت وسيلة للتنزه داخل مدينة الفيوم لرؤية ظاهرة سواقى الهدير الفريدة التى تنتشر داخل المدينة.
ويضيف اختفاء زائرى المحافظة تسبب فى قيام المئات من أصحاب الحناطير ببيعها فى محافظات بنى سويف والمنيا والغربية ناهيك عن وفاة صانعى الحنطور مما يدفعنا للذهاب به لمحافظة بنى سويف لإصلاحه فى حالة إصابته بعطب.
جابر حنفى «صاحب الحنطور» يقول له يعد الحنطور يكفى مصروفات الحصان والذى يحتاج 30 جنيهًا لتغذيته وأنه فشل فى إحضار العلاج لوالده المريض بسبب اختفاء الزائرين للمحافظة.