السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«أنجلينا جولى» تصاب بـ«الجديرى» وتتغيب عن عرض فيلمها

«أنجلينا جولى» تصاب بـ«الجديرى» وتتغيب عن عرض فيلمها
«أنجلينا جولى» تصاب بـ«الجديرى» وتتغيب عن عرض فيلمها




ترجمة : وسام النحراوى

أعلنت أنجلينا جولى انها أصيبت بمرض الجديرى المائي، وإنها لن تتمكن من حضور العرض الأول لفيلم عن دراما للحرب العالمية الثانية «أنبروكين»، ويعد ثانى فيلمًا لها كمخرجة.
وذكرت نجمة هوليوود فى فيديو لها على موقع يوتيوب أنها فقط أرادت أن تكون واضحة وصادقة بشأن سبب عدم حضورها لافتتاح الفيلم.
يذكر أن العرض الأول للفيلم سيقام بالولايات المتحدة، وهو قصة مروعة عن نجاة أسير الحرب والعداء الأولمبى لويس زامبرينى فى لوس أنجلوس، وسوف يبدأ عرضه فى دور العرض يوم 25 ديسمبر.
وأخفق هذا الفيلم يوم الخميس الماضى فى الحصول على أى ترشيحات لجوائز الكرة الذهبية، والتى تعد واحدة من أكبر الأحداث فى موسم الجوائز السينمائية، والذى ينتهى بجوائز أوسكار فى فبراير.
على صعيد متصل، تمكن قراصنة إنترنت من اقتحام البريد الإلكترونى لاستوديوهات شركة « سوني» للأفلام، ونشروا على الملأ عددًا كبيرًا من الرسائل الإلكترونية التى تحوى معلومات كثيرة حول آراء منتجى الأفلام بعدد من نجوم هوليوود.
ومن أهم النجوم الذين فضحت الرسائل خصوصياتهم، كانت النجمة العالمية وسفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة أنجلينا جولي.
وتظهر إحدى الرسائل، التى أرسلها المنتج الأمريكى سكوت ريدن إلى مديرة استوديوهات سونى إيمى باسكال قوله عن انجلينا «إنها طفلة أفسدها الدلال وتفتقر إلى أى موهبة».
وكتب أيضا عن مشروع فيلمها الجديد «كليوباترا»، التى تعمل الممثلة البالغة من العمر 39 عاما، لإنتاجه: «لا رغبة لدى على الإطلاق فى المشاركة فى مغامرة نرجسية، تكلفتها 180 مليون دولار، وتضع مسيرتنا المهنية على المحك».
وبعد الفضيحة التى هزت هوليوود، أصدر سكوت بيانا تقدم فيه باعتذار عن كل ما صدر عنه، مؤكدا أنه كان عبارة عن مزاح حينها، لكنه ظهر إلى العلن بشكل قاسٍ.
واللافت كان غضب انجلينا عندما التقت إيمى حيث ظهرت علامات الغضب على وجهها، وكأنه بات من الصعب أن تسامح غريمتها أو تسامح سكوت على كل ما قيل.
يذكر أن وضع شركة « سوني» كله أصبح على المحك، حيث أظهرت التسريبات، التى تعرضت لها بيانات الشركة، الكثير من المعلومات المزعجة والخطيرة عن نجوم هوليوود، والتى من المؤكد أنها ستسبب مشكلات كثيرة، لا سيما بعض الجمل العنصرية بحق الرئيس الأمريكى باراك أوباما .