البايس: حرب تشنها إسرائيل باسم «حزب الله»
سيد مصطفى
ترجمة- سيد مصطفى
ذكرت صحيفة «البايس» الإسبانية أن التليفزيون العام لنظام بشار الأسد ووكالة أنبائه الرسمية نددا بهجوم القوات الجوية لإسرائيل فى اقليمها، وادعى أن ضرب الطائرات الإسرائيلية فى هذين المجالين كان بعيدا عن مكان المعارك، حيث محيط المناطق الريفية من دمشق، وفى بلده ديماس القريبة، والتى تبعد حوالى 25 كيلو مترا من عاصمة البلاد والقريبة من الحدود مع لبنان المجاورة.
وأكدت الصحيفة عن عدم وجود أضرار بشرية وهو ما أكدته وسائل الإعلام الحليفة لحزب الله «الشيعى اللبنانى» الميليشيا الموالية للنظام السورى، بينما رفضت إسرائيل تقييم الوضع فى الوقت الراهن. وأشارت إلى الصحيفة أن هناك جماعات معارضة توثق الجرائم فى سوريا حيث نفذت نحو 10 انفجارات كبيرة فى منطقة ديماس، على الرغم من أنها لم توضح مصدرها. وأضاف «البايس» أن القادة الإسرائيليون كرروا فى مناسبات عديدة أنهم مخولون بمهاجمة شحنات الأسلحة التى قد تعزز حزب الله بشكل مطلق، وهو الحزب الذى اشتبك فى حرب مفتوحة فى صيف 2006 ولكن لم تقم بتحديد ما تحقق يصل إلى أى درجة من التدمير واكتفى مقرها العام بالقول أن «اللهجمات على إسرائيل لن يثبط الحكومة فى حربها ضد الإرهاب»، وإنما دللوا على الهجوم بأنه «دليل على» أن إسرائيل «مرتبطة بالإرهاب الإقليمى». وأودت الصحيفة ردود الإعلام الإسرائيلى للدفاع عن الهجمة ومنها صحيفة «جيروزاليم بوست» التى فسرت هذا الهجوم بأنه وجه ضد قافلة 5300 صواريخ متقدمة، روسية الصنع، كانت مرسلة من سوريا إلى لبنان على الرغم من قول الرئيس الروسى فيلاديمير بوتين فى سبتمبر بأنه قد توقف عن تسليم بعض المكونات الضرورية لصنعها للسوريين. فيما كشفت صحيفة «وورلد تريبيون» عن تعليق الولايات المتحدة تمويل معظم الميليشيات المتمردة السنوية فى سوريا، الذين كانوا قد اشتكوا من قبل أن التمويل والأسلحة التى تلقوها غير كافية.