«على جمعة»: وصفونا بـ«أئمة» الفنادق وهم فقهاء «الخنادق». و«البنا» اقتبس من التصوف

شدد الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية السابق، على «إن البعض يصفنا بأننا فقهاء الفنادق، بينما يصف نفسه بفقهاء الخنادق، لافتا إلى أن حسن البنا جاء بمعتقدات منقولة عن أهل التصوف وكان ذلك بعد فشل فكرة إقامة خلافة إسلامية، بعد العديد من الانقلابات السياسية الفاشلة.
وأضاف جمعة: أنه لا يوجد شيخ أزهرى أو وزير طلب من الحاكم فى عصر من العصور الحصول على منصب أو كرسى لأنه لا يوظف الدين فى السياسة مثل من يستخدمون الدجل وقلة الدين وتبنى مناهج الخوارج فى التكفير للوصول للسلطة.
وقال مفتى الديار المصرية السابق خلال ندوة فى صالون ثقافى بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية عن الخلافة الإسلامية، إن النزاع أصبح نزاع كرسى،  مؤكدا أن استخدام الدين تلويث له فى السياسة،  منوهًا إلى أن محمد على باشا رأى الوهن فى مصر والشام فأراد أن يبنى مصر وزراعتها وصناعتها،  حيث أمد الله حكمه 42 سنة ليحاول أن ينشئ مصر الحديثة،  وعدد سكانها 2 مليون و500 ألف نسمة.
من جانبه أكد الدكتور أسامة الأزهرى أن التنظيمات المتشددة المنتشرة الآن قاموا بسلب مهمة القضاء فأخذوا يكفرون الجميع خاصة من يعارضهم كما سرقوا مهام الأئمة مثل التيارات والجماعات الذين يدعون الإسلام بدءًا من ظهور جماعة الإخوان وحتى ظهور التنظيم الإرهابى داعش.