البعض يسعى لتعطيل مرافق الدولة.. وتثقيف العمال يوقف المخطط

لم تنجو شركات القطاع العام أو القطاع الخاص وحتى مرافق الدولة الحيوية من الاحتجاجات لتتزايد حدة الأزمات خلال الفترة الأخيرة رغم إطلاق مبادرات عديدة من قبل النقابات العمالية واتحاد العمال لوقف الإضرابات مراعاة للأوضاع الصعبة التى يمر بها الاقتصاد.. وبينما كانت بعض الإضرابات للحصول على حقوق مشروعة، دخلت على الخط بعض المطالب والأهداف السياسية فى عدد من الاحتجاجات الأخرى لتحريض العمال واشعال الأمور بين الإدارة والعمال فى عدد من المواقع بهدف تنفيذ مخطط تعطيل مرافق الدولة مثلما حدث فى إضرابات عمال النقل العام، والعاملين بالكهرباء وأيضا العاملين فى القطاع الطبى وغيرها من المرافق الحيوية.
ورصدت «روزاليوسف» حالة الإضرابات العمالية المتزايدة فى عدد من الشركات بين حقوق مشروعة ومحاولات لإثارة الفوضى حيث تزايدات الإضرابات خلال الفترة الأخيرة بحسب ما كشفه تقرير صدر مؤخرا عن مؤشر الديمقراطية ليصل إلى 111 احتجاجا عماليا خلال شهر نوفمبر الماضى وحده.
وشهدت مصر خلال الفترة الأخيرة عددا من الإضرابات العمالية فى مقدمتها إضراب عمال شركة الحديد والصلب بحلوان بجانب إضراب عمال شركة الكوك للمطالبة بالأرباح واقالة رئيس مجلس الإدارة ومحاسبة المسئولين عن الخسائر، بجانب إضرابات عمال شركات مضارب الأرز.
وتكبد الإضرابات العمالية الشركات والمصانع والاقتصاد المصرى بشكل عام خسائر كبيرة.