السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

رئيس الوزراء: التطرف معركة خاسرة ما دام هناك تلاحم بين الجيش والشرطة والشعب لحماية الدولة

رئيس الوزراء: التطرف معركة خاسرة ما دام هناك تلاحم بين الجيش والشرطة والشعب لحماية الدولة
رئيس الوزراء: التطرف معركة خاسرة ما دام هناك تلاحم بين الجيش والشرطة والشعب لحماية الدولة




أكد المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء أننا جميعا نقف ضد الإرهاب، فهذه الأرض لن تجدى معها جميع الأعمال والمحاولات الإرهابية، لأنها أرض حب وسلام، وتسامح، وثقافتها سبقت المنطقة كلها، وأزهرها الشريف هو من علّم الدين السمح للجميع.
جاء ذلك خلال حضوره وعدد من الوزراء، والشخصيات العامة، الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولى لمواجهة الإرهاب الذى يعقد بالقاهرة، برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى تحت شعار «ضد الإرهاب».
وفى بداية كلمته بالمؤتمر طلب رئيس الوزراء من الحضور الوقوف دقيقة حدادًا على أرواح شهدائنا من أبناء الجيش والشرطة، الذين راحوا ضحية الإرهاب، ورووا بدمائهم أرض مصر وحموها.
وشدد على أنه ما دام أبناء الجيش والشرطة وأبناء مصر جميعا يحمون وطنهم، فالإرهاب فى معركة خاسرة، فكل غزوة جاءت على مصر هُزمت، وكل طغيان أُزيل، وستظل مصر آمنة.
وطالب محلب المنظومة الإعلامية بأن تعود لإضاءة طريق صعب، فى وقت يتطلب منا جميعا الحرص، حتى نوصل التحديات التى تواجهنا، وآمالنا للشعب، ولذا كونوا نور الناقد الذى يكشف الطريق، وعندما يحسن المسئول قولوا له «أحسنت»، وعندما يخطئ قولوا «أخطأت»، بلا تجريح، وكونوا حلقة الوصل التى توصل رؤية القيادة للشعب، وصوت الشعب للقيادة.
وأضاف أريد منكم دعوة قوية لتعزيز ثقافة العمل بالمجتمع، فهذا ما نحتاجه حاليا، فلا توجد دولة بالعالم تم بناؤها إلا بالعرق والجهد والعمل، ونحن فى أشد الاحتياج جميعا مهما اختلفت الأطياف السياسية والأفكار لكى نصطف، ولا نجعل هناك ثغرة بيننا، فكل المؤامرات الهادفة لهدم الوطن فشلت، ولذا فجميعهم فى حالة يأس من هذا الشعب الذى حافظ على وطنه، وقام بثورتين، والآن يبنى وطنه».
وقال محلب: «أمامنا طريق طويل وعلى مثقفينا وكتابنا نقل الصورة والتحديات، ونقل الأمل، وربطه بالعمل، وأن ننقى إعلامنا من أى دخيل عليه، وأن نرفع من قيمة كتابنا، لتعود قوة مصر الناعمة، المتمثلة فى كتابنا، ومثقفينا، وعلمائنا، ومدارسنا وجامعاتنا».
واختتم حديثه بالدعاء لمصر وقائدها وشعبها، وجيشها وشرطتها، بأن يحفظهم الله، «فلم يأت أحد على مصر وكسب أبدا».
وخلال المؤتمر تم التأكيد على أن هذا المؤتمر يعتبر رسالة للعالم لتوضيح كل رؤى وأبعاد الإرهاب الذى يريد أن ينال ليس فقط من مصر، بل من العالم أجمع، كما تتم الإشارة إلى دور الإعلام المهم والمحورى فى مواجهة ظاهرة الإرهاب، وذلك من خلال مواجهة افتراءات الإعلام المغرض، فضلًا عن مواجهة التطرف الدينى والفكرى من منطلق ضرورة مقابلة الفكر بالفكر، والحجة بالحجة.
كما تتم الإشارة إلى ضرورة الاستمرار فى عقد مؤتمرات ولقاءات موسعة مع الشباب للتحاور معهم من أجل الوصول إلى أفكارهم لأنهم الفئة المستهدفة دائمًا من قبل الفكر الإرهابى، ومن أجل توعيتهم وتثقيفهم لمواجهة الخطر الذى يحاك له.