مذيعة «التحرير» تحمل الدولة مسئولية غرق الصيادين.. وتتجاهل «إهمالهم»

كتب - رامى إبراهيم


خرجت الإعلامية إيمان عزالدين، مقدمة برنامج «بصراحة» المذاع على قناة «التحرير» عن حدود اللياقة فى الحديث، بعد حيث قالت إن الدولة تعيش «كوميديا سوداء»، وذلك خلال تناولها حادث غرق مركب الصيد «نورالإسلام»، أثر تصادمها مع سفينة حاويات.
وركزت «عزالدين» هجومها بشكل سيء على كافة المسئولين دون سند، حيث بدأت متسألة هل فرق الإنقاذ انتقلت فور وقوع الحادث لإنقاذ المركب المنكوب وإغاثة الصيادين قبل الغرق أم تأخرت كالعادة؟»، لأن هناك سوابق كثيرة فى تأخر فرق الإنقاذ.
وما لا تعرفه الإعلامية الباحثة عن الشهرة، أن مركزالبحث والإنقاذ له تجارب كثيرة ناجحة فى إنقاذ الكثير من العبارات من الغرق، وخير دليل على ذلك العبارة «بيلا» التى كانت تقل أكثر من 1200 من العمال والمعتمرين المصريين، والتى كانت قادمة من ميناء العقبة الأردنى، وغيرها من الحوادث البحرية والبرية أيضًا».
كما أن الجهات المعنية تصدر تحذيرات وتغلق الموانئ حالة سوء الأحوال الجوية وزيادة سرعة الرياح عن 33 عقدة وما أكدته الجهات المعنية، أن سرعة الرياح بلغت 50 عقدة، وهو ما يؤكد صعوبة الملاحة، أو الصيد، وكان على الصيادين، الالتزام بالتعليمات، وعدم الخروج .
واستمرت الإعلامية فى هجومها على الدولة واستعانت بمداخلة لصاحب المركب ليقول أن فرق البحث والإنقاذ تأخرت وهى المسئولة عن غرق الصيادين، وللحق فالمسئول الأول عن الحوادث هو من لا يلتزم بالتعليمات.
كما استعانت بالمهندس هشام أبوسنة رئيس الهيئة العامة لموانئ البحرالأحمر، لتوضيح حقيقة الحادث ومن المسئول، إلا أن المذيعة هاجمته، قائلة فرق الانقاذ وصلت بعد ساعات خلاص انتوا بتبحثوا عن أيه الناس غرقت خلاص.
كما تناولت  خلال  نفس الفقرة مرض الحصبة، لتقول أن هناك تضارب فى بيانات وزارة الصحة، حيث اعلنت أن المصابين 30 فقط، وهم 3500 مستعينة ببيانات صادرة عن مركز الحق فى الدواء، قائلة ما تشهده مصر «كوميديا سوداء»، إلا أن الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة، رد عليها مؤكدًا أن الوزارة لم تعلن فى أى وقت سابقاً عن إصابة 30 حالة، والإصابات وصلت إلى 3337 حالة، وحسب معدلات منظمةالصحة العالمية، مصر أقل معدلات إصابة، كما أن الرقم انخفض إلى 1560 إصابة فقط.