الكونجرس يسمح لـ «أوباما» بإعادة إرسال المساعدات العسكرية للقاهرة

علمت «روزاليوسف» أن الرئيس عبد الفتاح السيسى عقب زيارته لفرنسا أبرم صفقة عسكرية هى الأكبر من نوعها منذ 20 عاما، وذلك بعد أن تعاقدت مصر مع الشركة الوطنية لصناعة السفن بفرنسا على تزويد البحرية المصرية بأربع بارجات بحرية فرنسية من طراز «جويند» بقيمة مليار يورو، على أن تقوم الشركة الفرنسية ببناء 3 بارجات حربية فى الإسكندرية والرابعة يتم بناؤها بمدينة لوريون غرب فرنسا.
كما اتفق الجانبان المصرى والفرنسى على إجراء التدريبات البحرية المشتركة المعروفة باسم «كليوباترا»، ويسعى السيسى الى تنويع السلاح من عدة دول بعيدا عن امريكا.
ومن المتوقع أن تسفر زيارة السيسى المرتقبة للعاصمة الصينية بكين عن صفقات عسكرية كبيرة بخلاف صفقة القطار السريع الذى تعتزم مصر ابرام صفقته مع الصين لحل أزمة القطارات.
فيما أصدر الكونجرس الأمريكى مشروع قانون الإنفاق لعام 2015 الذى حمل انعكاسات قوية لإعادة إرسال المساعدات العسكرية السنوية إلى مصر.
وذكرت صحيفة «المنيتور» الأمريكية أن مجلس الشيوخ صوت بنسبة 56 -40 لتمويل الميزانية التى قدرت بـ 1.1 تريليون دولار لتغطية نفقات الحكومة الأمريكية والوكالات الفيدرالية والمساعدات للدول الأجنبية.
ومنح مشروع قانون الموازنة العامة صرف 1.3 مليار دولار مساعدات لمصر بالكامل فى حالة تنفيذ متطلبات الديمقراطية، ومن بينهم 150 مليون دولار مساعدات اقتصادية، ويشترط إرسال أول دفعة تقدر بـ 726 مليون دولار مساعدات عسكرية واقتصادية بعد تصديق وزير الخارجية جون كيرى أن مصر أجرت انتخابات برلمانية حرة ونزيهة وتحترم حرية التعبير وتتبع سياسات الحكم الديمقراطى.