الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«صدام» سخر الصيادين لتناول «الأسماك» وضعيف أمام «الشوكولاته»

«صدام» سخر الصيادين لتناول «الأسماك» وضعيف أمام «الشوكولاته»
«صدام» سخر الصيادين لتناول «الأسماك» وضعيف أمام «الشوكولاته»




ترجمة ــ وسام النحراوى

الرؤساء شخصيات تشغل بال المحكومين فى شتى أنحاء العالم؛ لإشباع الرغبة الشديدة لمعرفة تفاصيل حياتهم، وطريقة معيشتهم، وأنواع الطعام والشراب التى يفضلونها.
ويزداد اهتمام الشعب بشخصية الحاكم كلما ثار حوله الجدل، وعرف بحكمه الديكتاتورى، ومن أشهر هؤلاء الطغاة فى التاريخ الحديث: «هتلر، وستالين، وشاوشيسكو، وموسولينى، وصدام حسين، والقذافى».
فقد كشف كتاب صدر أخيرا فى بريطانيا عن عادات الأكل الغريبة والشاذة أحيانا لـ26 حاكما اعتبرهم الكتاب طغاة، من بينهم أدولف هتلر وصدام حسين وستالين ومعمر القذافى.
بعض هذه العادات يمكن ربطها بالخلفيات الثقافية المختلفة لهؤﻻء الحكام، وبعضها يمكن تفسيره كعادات تناسب روح العصر، وأخرى ترتبط بظروفهم الصحية، لكن هناك جزءًا على الأقل، من هذه العادات يمكن القول إنها شاذة وتنم عن سلوك نفسى مضطرب لصاحبها بحسب الكتاب، الذى ألقت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية الضوء عليه.
حمامة هتلر: كان الزعيم النازى أدولف هتلر حريصا على اتباع نظام غذائى نباتى، ولكنه كان أحيانا يتناول إحدى الوجبات المحببة على معدته وهى حمامة صغيرة محشوة بالفستق والكبدة.. كان هتلر يتناول هذه الوجبة فى أحد فنادق «هامبورج» على يد طاهية بريطانية اسمها «ديون لوكاس» قالت معلقة: «لا أريد أن أفقدكم الشهية للحمام المحشي، لكن ربما تريدون معرفة أنها كانت أكثر وجبة يحبها السيد هتلر».. أحد الجنود الذى تناول الطعام معه لعدة مرات يصف كيف كان هتلر يتناول الطعام بشراهة، وكان يأكل الشطائر بنهم شديد حتى يوشك على الانفجار.
نوق القذافى..الديكتاتور الليبى الراحل معمر القذافى كان معروفا بعشقه للبن النوق، لذلك كان يعانى دائما من الغازات والانتفاخ- بحسب الكتاب- وعندما زاره رئيس الوزراء البريطانى السابق تونى بلير عام 2004 أوصاه الكثيرون من مقربيه بعدم الاستجابة لطلب القذافى- وإن ألح- بتناول كوب من حليب النوق، حتى لا يتضرر جهازه الهضمى.
وكان القذافى يعتقد أن لبن الإبل يساعده على الحفاظ على براقة ولمعان وبياض أسنانه.
كذلك كان القذافى يعشق تناول الأسماك المطهية على الطريقة الليبية، إضافة للكسكسى ولحم الجمال.
شوكولاتة صدام: قال الرئيس العراقى الراحل صدام حسين إنه بين الأعوام 1979- 2003 كانت الأسماك الطازجة هى وجبته الرئيسية. إصراره على أن تكون الأسماك طازجة كان يدفع طاقمه إلى تعيين صيادين يعملون خصيصا من أجله.
كان صدام مهووسا بالطزوجة والنظافة، حتى كان على طاقم الطهاة أن يعد له لحم البقر والفاكهة التى وصلت فى نفس اليوم، والأفضل فى نفس اللحظة، وذلك لـ 3 مرات فى اليوم فى قصوره الـ 20 كلها تحسبا لوصوله لتناول الطعام فى واحدة منها.
وبحسب إحدى الشهادات التى تضمنها الكتاب، ذات مساء وبينما كان صدام جالسا على المنضدة، يمضع الزيتون، فإذا به يبصق النوى ويقول «يوما ما سأبصق الإسرائيليين من فلسطين».
ويروى الكتاب أن صدام كان ضعيفا أمام الشوكولاتة الغربية وتحديدا الـ«باونتى». وعندما اعتقله الأمريكان عام 2003 وجدوا فى مخبأه بيض وعسل وفستق وطماطم وعلبة نصف فارغة من الـ«باونتى».
حساء ستالين البارد: وجبة ستالين، كانت أشبه بوجبة مراهق وليست وجبهة طاغية مستبد، حيث كان حريصًا على تناول الطعام وسط الموسيقى والرقص، لكنه كان يمارس عدوانيته على الحضور حيث كان يجبرهم على تنفيذ نزواته وجنونه، كأن يجبرهم على الغناء والرقص أو تناول الشراب وإهانتهم.. وبالتالى فإن الغناء والرقص ليس تعبيرا عن الفرح بل هو عمل إجبارى قسرى من قبل الزعيم الطاغى المخيف..  إحدى الأكلات التى أحبها الديكتاتور السوفيتى المولود فى جورجيا، هى الطيور المطهية مع حساء بارد من البندق والكزبرة، وهى إحدى وجبات المطبخ الجورجى الشهيرة، حيث كان ستالين مغرما بالوجبات الجورجية التى تفوح منها الروائح النفاذة، والتى تتكون عادة من المكسرات والثوم والخوخ والرمان. فيما كان يستغرق تناوله للطعام أحيانا ست ساعات كاملة.
كلب كيم جونج إل: الرعب الذى نشره الديكتاتور السابق لكوريا الشمالية «كيم جونج إل»خلال فترة حكمه يمكن تلمسه أيضا فى طبقه. ربما لا يندهش البعض إذا اكتشفوا أن أكثر وجبة أحبها كيم كانت حساء زعانف سمك القرش، والبوشينتنج وهو باختصار حساء لحم الكلب.
موسولينى والمطبخ الإيطالى : لو كانت أعطيت الفرصة له لكان أجبر كل رعاياه على أن تأكل من النظام الغذائى الإيطالى.