الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ريهام سعيد تستعين بـ«نائب الوطنى» لتحضير «شمهورش»

ريهام سعيد تستعين بـ«نائب الوطنى» لتحضير «شمهورش»
ريهام سعيد تستعين بـ«نائب الوطنى» لتحضير «شمهورش»




قامت المذيعة ريهام سعيد خلال حلقتها الأخيرة من برنامج «صبايا الخير» بالاستعانة بأحد الشيوخ الذين يدعون قدرتهم على تسخير الجان والعلاج بالقرآن لمعالجة فتيات طنطا الممسوسات وفى تمثيلية اعتقد انه تم الاتفاق عليها لانقاذ سمعة الشيخة ريهام سعيد بعد الحملة الشرسة التى تعرضت لها الايام الماضية بعد عرض حلقة الفتيات ، وبدأت الجلسة بمحاولة الشيخ قراءة القرآن على إحدى البنات مما ادى لظهور حالات تشنج على الفتاة واحمرار وجهها بشدة مما جعل الشيخ يدعى ان الجن حاول احراق الفتاة وهو ما ينافى العقل واضاف الشيخ: إنه يعمل فى هذا المجال منذ 30 عاما وله خبرة كبيرة فى العلاج من المس وأشار الشيخ فى النهاية إلى أن الفتيات قد مسهن الجن بعد سكبهن للزيت المغلى فى الحمام مما جعل الجن يفقد عقله ويؤذى البنات.
لكن المفارقة العجيبة بعد ذلك هو اكتشاف شخصية ذلك الشخص المدعى والذى اتضح بعد ذلك انه عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة دير مواس بالمنيا وأمين سر لجنة الشئون الدينية بمجلس الشعب سابقًا فى 2005 علاء حسانين، وهو أحد أعضاء الحزب الوطنى المنحل والمعروف عنهم ولاؤهم الشديد لنظام مبارك ولا ينسى أحد الصورة المشهورة له وهو يقبل يد الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك تقديما لفروض الطاعة والولاء له.
ويشتهر حسانين فى الصعيد بأنه من اسرة فقيرة ويمتهن اعمال الدجل والسحر حتى بدت عليه علامات الثراء المفاجئ وأشاع مقربون منه أنه دخل مجلس الشعب عن طريق العفاريت ولقب بـ«نائب الجن»
على جانب آخر بالرغم من الهالة التى تحاول ان تضعها ريهام سعيد طوال الوقت حول نفسها بأنها تتجرع العذاب مع كل مأساة تعيشها فى حلقات برنامجها مع الفقراء والبسطاء الذين طوال الوقت تدعى أنها واحدة منهم إلا أن من يعرفها عن قرب يشعر بدهشة من قدرتها العالية على التمثيل وتغمس الأضواء فى برنامجها فقط بعيداً عن فشلها وثقل ظلها عندما تخضع لتجربة تمثيل حقيقية فبالرغم من خوضها تجارب التمثيل منذ عام 2005 فى مسلسل «المرسى والبحار» إلا أن الجمهور لا يتذكر لها دورًا واحدًا إلا بما هو سلبى بسبب أدائها الباهت ومبالغتها، ففى الوقت الذى تتاجر فيه ريهام بهموم الفقراء.والمرضى لا تستطيع أن تخرج بدون الخادمتين الفلبينيتين اللتين ترافقانها هى وابنتها أمينة وابنها يوسف والذين يعيشون معها فى شقتها «الدوبلكس» الفاخرة والتى يتخطى سعرها الـ2 مليون جنيه وبالرغم من عدم احتياجها للمادة بسبب زيجاتها المتعددة من رجال أعمال وأثرياء، ريهام مهووسة بالشهرة بالرغم من انحدارها من أسرة ميسورة الحال إلا أنها دائمًا كانت على الشهرة لم تترد فى خداع الناس أو بث الخرافات أو حتى المتاجرة بآلام الناس للوصول للهدف، فهى تبحث طوال الوقت عن «السوابق» لتقدمهم فى البرنامج ولم تتردد فى ارتكاب الجرائم التى تجعلها تنتمى أيضاً لهؤلاء السوابق ومرة تتعدى بالضرب على مخرج برنامجها ومرة أخرى تنال من سمعة معدة برنامجها لمجرد أنها شعرت أن البعض أصبح يلمح أنها تجيد عملها وتلعب دوراً فى نجاح البرنامج لأن مرض «الأنا» يجعلها لا تريد أن ترى سوى نفسها فهى دائماً تضع نموذج الإعلامية هالة سرحان أمام اعينها وتسعى طوال الوقت لأن تتخطى شهرتها بالتركيز على الموضوعات المميزة والمضللة والخرافات المرتبطة بالجان وأمراض المجتمع مثل الملحدين ولا تخجل أبداً من أبراز جهلها ولا تتأخر فى تنصيب نفسها قاضية ومحكمة ووصية على الناس، تتلذ بهجوم وسخط الآخرين عليها بعد أن فقدت الحياء الإعلامى وخصوصاً بعد أن انتقدها الكاتب الكبير مفيد فوزى وطلب منها أن تخفف من ماكياجها الصارخ وتلم شعرها المسدول وكأنها فى فرح بلدى وليس فى برنامج عن هموم المصريين.