السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

رواية إسرائيلية تعترف بزرع الألغام بصورة عشوائية على حدودها مع مصر وسوريا

رواية إسرائيلية تعترف بزرع الألغام بصورة عشوائية على حدودها مع مصر وسوريا
رواية إسرائيلية تعترف بزرع الألغام بصورة عشوائية على حدودها مع مصر وسوريا




ترجمة - سيد مصطفى

نشرت إسرائيل فى الآونة الأخيرة رواية جديدة بعنوان «وافقت المعابر» لكتاب لديفيد تار باى، وأثارت مرة أخرى قضية الألغام الموجودة على الحدود المصرية والسورية والتى زرعت أثناء احتلال فى تلك المناطق فى 1967.
وتدور الرواية حول امرأة شابة أصيبت فى حقل ألغام قبل أشهر من إخلاء مرتفعات الجولان، وبعد وقت قصير من عملية إطلاق النار على برج زهرة المحلى فى الجولان المحتل، وتم تسجيل سبب الوفاة «الانتحار»، لتبدأ القصة، ولكن القضية كانت كتأثير اللغم لها شظايا معقدة دفنت فى كل الاتجاهات، وذلك حتى نجح فى النهاية فى اكتشاف حقيقة الجريمة وأنها حدثت بفعل لغم أرضي.
ورغم اضطرار الإسرائيليين للرحيل بعد حرب 1973 دفنوا أحقادهم فى رمال سيناء، ومخالفة للاتفاقيات المصرية - الإسرائيلية التى نصت على تسليم خرائط حقول الألغام والبناء الداخلى لها إلا أن القوات المسلحة المصرية اكتشفت أن الجيش الإسرائيلى قام قبل الانسحاب من سيناء بزرع حقول الألغام بصورة عشوائية، ولم يسلم مصر خرائط لهذه الألغام والدليل أن كثيرًا من الألغام انفجر بصورة عشوائية خلال السنوات الماضية، دون أن تكون مواقعها مدرجة فى الخرائط الموجودة لدى القوات المسلحة المصرية، مما تسبب فى سقوط العشرات من الضحايا  المدنيين.
ولا تزال وسط سيناء تعانى من الألغام المضادة للأفراد والمركبات والتى لا يعرف عنها أهالى الوسط شيئًا، وكثيرًا ما يكون لها ضحايا ويؤكد شهود عيان أن إسرائيل قامت بزرع الألغام قبل انسحابها من سيناء وأن مصر رفعت وطهرت 668 ألف لغم وقنبلة من قناة السويس ولكن الألغام الموجودة حاليًا تم زرعها بعد وقف إطلاق النار. وتعتبر مصر أكبر دولة فى العالم متضررة من الألغام الأرضية، حيث تمتلك خمس ألغام الكرة الأرضية والبالغة نحو 22.7 مليون لغم فى مصر وحدها، من بين 110 ملايين لغم على الصعيد العالمي.