الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

رغم حكم القضاء الإدارى بإستبعادها: إدارة مهرجان القاهرة السينمائى: الحكم «شكلى» والعمل بالمهرجان لن يتوقف




 
غموض يحيط بمصير مهرجان القاهرة السينمائى وسط تهديدات الإخوان بإلغاؤه وصدور حكم قضائي من الخاصة حيث وقفت أمس محكمة القضاء الإدارى تنفيذ قرار وزارة الثقافة بشأن إسناد إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى إلى الجمعية التى يترأس الناقد يوسف شريف رزق الله وتحمل نفس اسم المهرجان وذلك وفقا للدعوى التى أقامتها جمعية «كتاب ونقاد السينما» بأن الجمعية الأخرى غير مشهورة ولا تتفق مع المعايير التى وضعها المركز القومى للسينما.
 
 
وقال الناقد يوسف شريف رزق الله إن الحكم لن يؤثر على سير الجمعية وأضاف قائلاً: السبب منذ البداية فى تأخير الإجراءات القانونية التى تتم لتشهير الجمعية كمؤسسة عامة، .
 
 
عندما أعلن وزير الثقافة السابق دكتور عماد أبو غازى عن فتح باب الترشح أمام الجمعيات للتنافس على مهمة إدارة مهرجان القاهرة السينمائى وفقا للشروط والمعايير المهنية التى وضعها المركز القومى للسينما، قمت أنا وبعض الزملاء ممن شاركوا بالمهرجان لعدة سنوات وسينمائيين آخرين وقمنا بتقديم مشروعنا بائع باسم «مهرجان القاهرة» .
 
 
تمت الموافقة عليها لتوافقها مع الشروط ثم اتفقنا مع وزارة الثقافة والمراكز القومي أن نقوم ببدء أعمالنا لحين انتهاء الإجراءات القانونية الطويلة التى تشمل الشئون الاجتماعية والتحرى عن كل عضو من أعضاء اللجان ثم حصلنا بالفعل على الإشهار فى شهر يونيو الماضى.
وعن تأثير الحكم على ما تم انجازه حتى الآن فى الإعداد للمهرجان قال رزق الله: العمل على قدم وساق للحاق بإعداد الدورة الجديدة والتى ستقام فى وقتها فى شهر سبتمبر المقبل، حيث قمنا بدعوة عدد كبير من أعضاء لجان التحكيم الأجانب وقمنا بتلقى أكثر من 200 فيلم من مختلف الأنحاء حول العالم واتفقنا مع منتجين ولا وقت للتراجع حاليًا ولا يمكن أن نؤجل ذلك مرة أخرى، ولكننا نتمنى أن تنتهى هذه المشاكل حتى لا تصل إلى خارج حدود الوطن وتؤثر على سمعة المهرجان.
 
أما مجدى أحمد على مدير المركز القومى للسينما فقال إن المركز سيطالب بوقف تنفيذ الحكم وتقديم طعن عليه بالمحكمة الإدارية العليا، مؤكدًا أن الأوراق الخاصة بالجمعية كلها شرعية وكاملة وكان ينقصها فقط الإشهار، ولكن المحكمة قامت بالنطق بالحكم، من جانب شكلى فقط حيث قالوا إن الجمعية لا يمكن إسناد إدارة المهرجان لها قبل الحصول على الإشهار، وهذه عيوب شكلية كان يجب أن نفكر فيها ولكننا سوف نتدارك الأمر .
 
 
وعن تراجع الجمعية عن العمل بالمهرجان قال مجدى أحمد على: أصبح هناك التزامات دولية ومحلية للمهرجان ولا يمكن تغيير الإدارة أو التراجع عن أى شىء وهذا ما يجب أن تأخذه المحكمة فى اعتبارها.
 
 
وفى سياق متصل قال مجدى إن حكم المحكمة شمل أيضًا رفضها للدعوى التى كان قد رفعها ممدوح الليثى بأحقيته كرئيس لجمعية «كتاب ونقاد السينما» حيث طالب بإشراف جمعيته على إدارة المهرجان باعتباره إرثًا تاريخيًا للجمعية، وهذا ما رفضته المحكمة أيضًا وسيتم إصلاح كل شىء فى الاستئناف.