الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مقدم «آخر النهار» يدافع عن «طلاب الإرهابية» ويهاجم «الأزهر»

مقدم «آخر النهار» يدافع عن «طلاب الإرهابية» ويهاجم «الأزهر»
مقدم «آخر النهار» يدافع عن «طلاب الإرهابية» ويهاجم «الأزهر»




كتب - رامى إبراهيم

تولى محمود سعد مقدم برنامج «آخر النهار» على قناة «النهار»، الدفاع عن الـ 71 طالبًا وطالبة المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية، التى قررت جامعة الأزهر فصلهم، بعد التأكد من تورطهم فى أعمال شغب داخل الحرم، وظهر المذيع فى دور المحامى دون النظر إلى حقيقة الأعمال التخريبية التى قاموا بها خلال الفترة الماضية والتى كانت حديث الاعلام المحلى والدولى.
وتجاهل مقدم برنامج آخر النهار حقيقة الشغب والعنف، والتخريب داخل جامعة من أعرق الجامعات فى العالم الإسلامي، موجهًا سؤاله للدكتور توفيق نورالدين، نائب رئيس جامعة الأزهر، قائلًا: «انتوا فصلتوهم ليه؟، ولماذا ارسلتوا أوراقهم إلى الجيش، هل هذا قانون؟.
وبادره الدكتور توفيق نور الدين، قائلًا: هؤلاء الطلبة تم فصلهم بعد تحقيق كامل بالاستعانة بمستشار من خارج الجامعة ليكون محايدًا، ويتولى أحد المحامين الدفاع عنهم، وعن حقيقة إرسال أوراقهم للجيش، أوضح نائب رئيس الجامعة، ان الطلبة بعد فصلهم لم يبقوا على قوة الجامعة، ولذلك فهم على قوة القوات المسلحة، نظرًا لأن تجنيدهم، كان مؤجلًا لحين انتهاء الدراسة.
وأكد نائب رئيس الجامعة أنه لا يحق لأى طالب مفصول الالتحاق بأى جامعة أخرى خاصة أو حكومية، والطالب الذى يثبت مشاركته فى أحداث شغب أو تعطيل دراسة يتم فصله وتحويله لأداء الخدمة العسكرية، مشيرًا إلى أنهم ينفذون القانون لردع المخالفين.
وحاول محمود سعد استغلال قيام رئيس جامعة القاهرة بإصدار قرار بإلغاء فصل 42 طالبًا بعد تعهدهم بعدم العودة للعنف مرة أخرى ليتخذه مثالا يواجه به نائب رئيس جامعة الأزهر، قائلًا له، فى جامعة القاهرة قام الطلبة بالاعتذار وعادوا، فلماذا لا يتم هذا فى جامعة الأزهر، إلا أن الأخير، واجهه بكل حسم وحزم موضحًا له أن طلاب الأزهر أحرقوا وخربوا ودمروا سيارات الجامعة، وقاموا بتعطيل الدراسة، على عكس جامعة القاهرة، التى من الممكن أن يتمثل عنفهم فى العنف اللفظى.
واستمراراً فى هجومه المعتاد على الدولة ومؤسساتها، استضاف محمود سعد فى الفقرة الثانية، من برنامج «آخر النهار»، كلا من «طه الشريدى نقيب الصيادين، وحسن الشاو «صياد»، واحمد يوسف الفقي، صياد»، للحديث عن حادثة غرق مركب الصيد «بدر الاسلام» أثر اصطدامها بسفينة حاويات، بمنطقة جبل الزيت، بالإضافة إلى التركيز على مشاكل بحيرة المنزلة والتى تعد المصدر الاساسى للصيادين فى مدينة المطرية بالدقهلية.
 وأوضح نقيب الصيادين المأساة التى تتعرض لها بحيرة المنزلة من التعديات على اراضيها، موضحًا أن البحيرة كانت مساحتها 750 ألف فدان، وبعد التعديات، وصلت إلى 110 آلاف فدان فقط، بالإضافة إلى تلوثها بالصرف الصحى والصرف الصناعى.
وبث مقدم برنامج «آخر النهار»، فيديو تناول فيه آراء بعض أهالى الضحايا، إلا أن الضيوف فاجأوه بقولهم إن الرئيس عبدالفتاح السيسى الأب الروحى لنا ولكل المصريين، ونحن نناشده بإنقاذ بحيرة المنزلة، وتطهيرها من التعديات، وتطوير وتطهير بواغيز بحيرة المنزلة إلى شركة «المقاولون العرب»، لتنتهى خلال عامين بتكلفة 55 مليون جنيه، بهدف تقليل التلوث وتحسين نوعية المياه فى البحيرة، وتشمل عملية التطهير بوغازى الجميل القديم والجديد، بخصوص استخدام أسلوب القنوات الإشعاعية لتقليل نسب التلوث فى البحيرة، وهو ما سينعكس بشكل مباشر على إنتاجها السمكى وتحسين البيئة المحيطة فى محافظات الشرقية وبورسعيد ودمياط.
وعلى الرغم من قيام الرئيس عبدالفتاح السيسى، بإفتتاح وتفقد عدد من المشروعات بمدينة الغردقة، والتى تصدرت شاشات القناوات المصرية والدولية، إلا أن محمود سعد، تجاهل هذا الحدث المهم، ليكرث برنامجه للسلبيات والأحداث التى تحبط المواطنين، وعلى هامش كل هذا استعان بالباحث السياسى الدكتور عمار على حسن، الذى يتخذ آراء مناهضة للنظام الحالى للتعليق على مقولة، للرئيس السيسي، دون أن يستعين برأى آخر محايد، وهذا توجه معتاد من المذيع الذى دافع كثيرًا عن جماعة الإخوان الإرهابية.