الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الكاتب موال لإسرائيل ومعروف بهجومه العنيف على المسلمين

الكاتب موال لإسرائيل ومعروف بهجومه العنيف على المسلمين
الكاتب موال لإسرائيل ومعروف بهجومه العنيف على المسلمين




«العام هو 2022 ينجح حزب الإخوان المسلمين بانتخابات الرئاسة الفرنسية» حول هذا السيناريو تدور الرواية الجديدة للأديب الفرنسى المعروف بمعاداته للإسلام «ميشال ويلبك» والذى يصنف كأحد أكبر الأدباء الفرنسيين.
الرواية ستصدر فى يناير 2015، وبطلها شخصية تدعى «فرانسوا» يبلغ من العمر 44 عاما محاضر للأدب فى الجامعة، يرتبط بعلاقات مع عدد من العاهرات ويعانى من مشاكل جنسية.
يصبح فرانسوا محبطا ومفتقدا السعادة فى حياته، تنمو فى ذهنه فكرة اعتناق الإسلام، لكن لم يتضح بعد إذا ما كان أسلم بالفعل أم لا، حيث سيتضح  الأمر عند موعد صدور الرواية السادسة لويلبك البالغ من العمر 58 عاما، فى 7 يناير.
الصحيفة توقعت أن يخلف الكتاب ردود فعل غاضبة من قبل المسلمين فى العالم وفرنسا على وجه الخصوص، فـالكاتب معروف بهجومه العنيف على الإسلام.
ففى عام 2002،  برأت محكمة فرنسية ساحته من تهمة العنصرية بعد أن تفوه بألفاظ غير لائقة عن الإسلام، وأضاف أمام المحكمة أنه يؤمن بأن اليهودية والإسلام والمسيحية ديانات مبنية كلها على نصوص الكراهية.
ويعرف الروائى الفرنسى المثير للجدل بمواقفه الموالية لإسرائيل، حيث زار تل أبيب عام 2011،  للترويج لروايته «الخريطة والإقليم» التى حازت جائزة جونكور الأدبية، وقال آنذاك «قبل 10 سنوات تفوهت بكلام سيىء عن الإسلام، وقتها اعتبر الكثيرون أن الخطر الإسلامى يشكل هاجسا لدى، مضيفا ما زلت أتعرض للإهانات المستمرة من قبل مواقع موالية للفلسطينيين.
على الجانب الآخر، معروف أنى لا أكن الكثير من التعاطف لليسار المتطرف ولم أنكر أبدا أنى موال لإسرائيل».
اختفى «ويلبك» عام 2011 عندما كان من المقرر وصوله للمشاركة فى فعالية أدبية، وعلى مدى أيام تداولت سيناريوهات مختلفة لاختفائه من بينها تعرضه للاختطاف من قبل عناصر محسوبين على تنظيم القاعدة على خلفية إساءته للإسلام، لكنه ظهر فجأة دون أن يصرح لأحد حتى الآن أين كان مختفيا.