الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

هاآرتس: غالبية الإسرائيليين لا يريدون «نتانياهو» فى الحكومة

هاآرتس: غالبية الإسرائيليين لا يريدون «نتانياهو» فى الحكومة
هاآرتس: غالبية الإسرائيليين لا يريدون «نتانياهو» فى الحكومة




ترجمة: أميرة يونس


أعدت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية استطلاعا حول شعبية رئيس الوزراء الإسرائيلى «بنيامين نتانياهو» أظهر أن غالبية الجمهور الإسرائيلى لا يرون أن إسرائيل تسير تحت حكم وزارته فى الاتجاه الصحيح، كما أنهم لا يريدون رؤيته مرة أخرى فى منصب رئيس الحكومة.
وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من ذلك، لكن ما زال نتانياهو المرشح الأنسب لقيادة إسرائيل من بين الشخصيات السياسية المطروحة.
وبيّن الاستطلاع أن 53٪ من الجمهور الإسرائيلى لا يريدون أن يتولى نتانياهو رئاسة الحكومة، مقابل 34% أعربوا عن تأييدهم ودعمهم التام لوجوده فى هذا المنصب، بينما طرحت الصحيفة عدة أسماء على المشاركين وسئلوا من هو الأنسب بنظرهم لرئاسة الحكومة حصل نتانياهو على أعلى نسبة، ويليه رئيس حزب العمل يتسحاك هرتسوج 17%، وحصل على أقل نسبة المنشق عن حزب الليكود، موشيه كحلون بنسبة 6%.
ووجهت الصحيفة سؤالا للجمهور حول من يتحمل نتيجة تراجع مكانة إسرائيل الدولية وتزايد الضغوط عليها، أجاب 36% إن سياسة حكومة بنيامين نتانياهو هى المسئولة، بينما اتهم 32% كلا من الولايات المتحدة والدول الأوروبية بالمسئولية عن ذلك، بينما حمّل 24% الفلسطينيين مسئولية تدهور مكانة إسرائيل.
ونقلت صحيفة هاآرتس عن خبراء الاستطلاعات قولهم إن الانتخابات المقبلة ستحمل «تغييرا فى الاتجاه» وتشير إلى احتمال حدوث انقلاب.
وأشارت نتائج الاستطلاع إلى أن حزب شاس الذى يمثل «الحاريديم» اليهود المتدينين الشرقيين ينهار بعد انسحاب إيلى يشاى، الأمر الذى اعتبره معدو الاستطلاع «كارثة» بالنسبة لنتانياهو حيث إن عدم عبور إحدى القائمتين يعنى إهدار حوالى 100 ألف صوت من أصوات معسكر اليمين.
وفى أول تعليق لمسئول إسرائيلى على تقديم مشروع القرار الفلسطينى أمام مجلس الأمن، صرح وزير الخارجية الإسرائيلى «أفيجدور ليبرمان» بأنه كان من الافضل للمنظمة الدولية مواجهة الإرهاب بدلاً من التعاطى مع الحيل الفلسطينية، وأن تهتم بالاعمال الإرهابية التى وقعت مؤخراً فى استراليا وباكستان.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت وصف ليبرمان الخطوة الفلسطينية بـ«الخطوة العدائية الجديدة ضد إسرائيل»، مضيفا أن أبو مازن يقود خطوات لا فائدة منها للفلسطينيين بل على العكس من ذلك، وان الهدف منها هو صدم إسرائيل فقط».
وفى السياق رفض ليبرمان مقابلة نظيره السويدى «مارجوت والستروم» الشهر القادم على ضوء اعتراف السويد بدولة فلسطين، وكان ليبرمان قد شن هجوما على الحكومة السويدية بعد اعلانها الاعتراف بفلسطين، وقد رفض من قبل مقابلة رئيس الوزراء السويدى سيفان لوففين بسبب نفس القضية.