الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

رئيس الرقابة: حذفنا مشاهد «بالجملة» من أفلام «رأس السنة»

رئيس الرقابة: حذفنا مشاهد «بالجملة» من أفلام «رأس السنة»
رئيس الرقابة: حذفنا مشاهد «بالجملة» من أفلام «رأس السنة»




كتبت - آية رفعت

قال د. عبد الستار فتحى ان جهاز الرقابة لايزال يعمل على مشاهدة ومراجعة افلام موسم رأس السنة الذى بدأ منذ يوم الاربعاء الماضى وذلك لمنح تصاريح العرض للاعمال الجيدة والتى تم تطبيق كل ملاحظات الرقباء عليها، حيث قال ان هناك بعض الافلام التى تم منحها تصاريح العرض بدون وجود اية ملاحظات سيئة او حذف مشاهد مثل فيلم «ديكور» للمخرج أحمد عبد الله وبطولة حورية فرغلى وماجد الكدوانى والذى قال عبد الستار عنه انه تمت اجازته للعرض دون وجود اية ملاحظات بالاضافة إلى فيلم «زجزاج» بطولة ميرنا المهندس ومحمد نجاتى وريم البارودى والذى تم حصوله على تصريح الرقابة منذ فترة كبيرة خاصة وانه تم تاجيله لاكثر من مرة، وأكد فتحى ان سيناريو الفيلم كانت عليه بعض الملاحظات الرقابية الخاصة بالالفاظ ولكن المخرج أسامة عمر قام بتعديلها قبل التصوير.
وعن المحذوفات الرقابية فى افلام العيد التى وصفها فتحى انها «بالكوم» انه بدأها بفيلم «حلاوة روح» الذى سيبدأ عرضه خلال الاسبوع الحالى والذى تم رفعه من السينمات من قبل وعاد بحكم محكمة، فقد نفى فتحى ما تردد على لسان محمد السبكى منتج العمل ان الفيلم سيعود بدون مقص رقابى مؤكدا ان المحكمة اقرت باعادة عرض الفيلم بالملاحظات الرقابية القديمة التى تم اتخاذها فى عهد الرئيس السابق للرقابة د. أحمد عواض. وأضاف فتحي:» ستعرض نسخة الفيلم القديمة التى توجد بها 5 محذوفات بين الالفاظ والمشاهد بالاضافة إلى الملحوظة السادسة والتى تتمثل فى تصنيفه كفيلم للكبار فقط.
ومن جانبه أكد فتحى ان اكثر الافلام التى لاقت اعتراضا من جانب الرقباء هو فيلم «ابو فتلة» للراقصة سما المصرى وهو فيلم ليست له قصة على حد قوله مؤكدا انه قام بحذف 4 اغان كاملة بالاضافة إلى عدد كبير جدا من المشاهد والالفاظ الخارجة حيث اتهم الفيلم انه يعتمد على الحوار والرقصات المثيرة والرخيصة ولولا ان لديه مبدأ عدم الرفض لكان رفض الفيلم بدون ابداء اية ملاحظات وهو الآن ينتظر مخرج الفيلم إبرام نشأت ان ينفذ التعديلات الرقابية والا لن يحصلوا على تصريح رقابى بالعرض العام.
أما بالنسبة لفيلمى «روميو السيدة» و«4 ورقات كوتشينة» فقال رئيس الرقابة ان صناعهما لم يقدما النسخة النهائية لمشاهدة الفيلمين حتى الان.. وان كان من المتوقع ان يشاهد الرقباء فيلم «4 ورقات كوتشينة » خلال الايام القليلة القادمة ولكن هذا الفيلم كانت عليه بعض الملاحظات الرقابية على السيناريو ابرزها اسم الفيلم القديم والذى تم وصفه بانه سخيف وغير مفهوم والذى كان «واحد بيسوق واتنين فى الصندوق».
ومن جانب آخر قال عبد الستار فتحى انه لا توجد اى مشاكل قانونية قد تعرقل تصاريح عرض الافلام حتى لو كانت هناك خلافات بين ابطالها ومنتجيها مثل فيلم «كارت ميموري» للفنان خالد سليم والذى لديه مشكلة قانونية مع منتج الفيلم محمود فليفل الذى حول العمل من مسلسل إلى فيلم بدون اذن مسبق منه، وقال فتحى ان مثل هذه القضايا مكانها القضاء والمحكمة وليس للرقابة دخل فيها وما عليه الا مشاهدة الفيلم ومنح تصاريح العرض الخاصة به بدون انتظار حكم القضاء.. وأضاف قائلا: «تحدث معى الفنان خالد النبوى بهذا الشأن ايضا ولكن عن فيلم «خطة بديلة» حيث لديه مشاكل مع منتجه أحمد عبد الباسط وطالبنى بلتصرف فى التصاريح الخاصة بالعرض ولكنى قلت له ان هذا الخلاف مكانه المحاكم ولا استطيع قانونا البت فى امر التصريح طالما كل اوراق العمل سليمة».