الأربعاء 8 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مصادر أمنية كويتية: أجندات خارجية تدعم التحركات الشبابية




 
 
 
أكدت مصادر أمنية كويتية أن الهدف من التحركات الشبابية المستجدة الايحاء للرأى العام والقيادة أن هناك ثورة شبابية، والضغط على الحكومة لتحقيق مطالب الاغلبية، معتبرة أن الحراك الشبابى المفتعل ليس إلا محاولة لالباس أجندة العمل الشعبى والحركة الدستورية الإسلامية «حدس» ثوبًا شبابيًا والضغط على فرقاء الأكثرية الذين أظهروا تمايزًا واضحًا عن توجهات الكتلتين فى الأيام الاخيرة.
 
 
وكشفت مصادر فى كتلة الأغلبية النيابية لمجلس الأمة 2012 عن أن أزمة التباين، فى مواقف أعضاء كتلة الأغلبية تجاه سقف المطالبات الدستورية وإلحاح بعض الاعضاء على الامتثال لمطالب الحركات الشبابية والمجاميع، سببها مواقف انتخابية ورغبة بعض الاعضاء تحقيق تطلعات القواعد الانتخابية لكل عضو، وهو الامر الذى جعل من الصعوبة التوافق على موقف موحد يلبى طموح الناخبين جميعا.
 
وأشارت المصادر إلى أن كتلة الاغلبية أصبحت أمام اختبار يصعب اجتيازه فى استمرار التكتل والتوافق على اجندة واحدة، لافتة إلى أن تمسك كل طرف بموقفه قد يدفع البعض الى عدم المشاركة فى قرارات الكتلة المقبلة وتفضيل اقتراح ختم بيانات الكتلة بتوقيع من يؤيدها من الاعضاء لا ان تعبر عن جميع اعضاء الكتلة.
 
 
وكان سقف الخطاب المتدنى لكتلة الاغلبية الكويتية ومقاطعة القوى الشبابية لها فى حال لم تتبن مشروع الاصلاح السياسى، إلى زيادة حالة الانقسام داخل اعضاء الكتلة، تزامنا مع محاولات حثيثة يبذلها رئيس مجلس الامة السابق أحمد السعدون مع اللجنة التنسيقية للكتلة لرأب الصدع الذى خلفته التصريحات المتناقضة لبعض نوابها، وكذلك من اجل التوافق على مشروع سياسى تدعمه القوى الشبابية قبل ندوة الاثنين المقبل.