الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

تراجع أسعار النفط ينعش الخزانة العامة.. ويصحح ميزان المدفوعات

تراجع أسعار النفط ينعش الخزانة العامة.. ويصحح ميزان المدفوعات
تراجع أسعار النفط ينعش الخزانة العامة.. ويصحح ميزان المدفوعات




ألقت أزمة تراجع أسعار النفط بظلالها على الاقتصادات العالمية حيث تسببت فى هبوط حاد فى البورصات الخليجية وكذلك البورصات العالمية على اعتبار أن العرب أكبر مستثمر فى تلك البورصات إلا أن تلك الأزمة سوف تمتد آثارها على موازنات تلك الدول خاصة الدول النفطية ومنها دول الخليج وروسيا وإيران والجزائر وسيكون التأثير قويا وفعالا بارتفاع العجز فى ميزانيات تلك الدول وعلى الجانب الآخر فإن هناك رابحين من تلك الأزمة وعلى رأسهم مصر باعتبار أن مصر ليست دولة بترولية وتستورد مشتقات بترولية تتخطى حاجز الـ15 مليار دولار سنويا بمعدل 1.3 مليار دولار شهريا فضلا عن استيراد سلع غذائية بنسبة تصل إلى 60٪ وفى مقدمتها القمح.
ووفقا لتقديرات خبراء الاقتصاد فإن هناك وفراً متوقعا فى الخزانة العامة للدولة قد يصل إلى نحو 6 مليارات دولار إذا ما استقرت أسعار النفط عند مستوى 62 دولاراً للبرميل أو استمرت فى الانخفاض.
وقال الدكتور هشام إبراهيم الخبير الاقتصادى: إن انخفاض أسعار النفط له تداعيات إيجابية وسلبية على السوق المصرية، إلا أن إيجابياته أكثر من سلبياته، مشيرا إلى أن البورصة المصرية تضررت كثيرا خلال تعاملات الأسبوع الماضى وخسرت ما يقرب من 32 مليار دولار بسبب مبيعات العرب والأجانب على خلفية هبوط أسعار النفط إلا أنه على الجانب الآخر فإن تراجع أسعار النفط سينعش الخزانة العامة للدولة من خلال تقليص دعم الطاقة والقمح وكذلك خفض العجز فى ميزان المدفوعات.
فيما كشف بيان صادر عن الاتحاد العربى لتنمية الموارد البشرية أن الجهاز الإدارى فى مصر يحتاج إلى تدريب مستمر وإعادة تأهيل وإكساب للمهارات الإدارية فى ظل تضخمه والذى تخطى 7 ملايين موظف.
وطالب المستشار أيمن الجندى مدير عام الاتحاد العربى للتنمية البشرية بضرورة إعادة تأهيل الجهاز الإدارى للدولة حتى يواكب رؤية الإرادة السياسية فى رفع المعاناة عن المواطنين.
وأعرب عن استيائه من وصول مصر لرقم 110 بعد بتسوانا فى تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية، ونبه إلى أن المجتمع الإدارى فى مصر ينتظر الكثير من عطاء المجلس القومى لتنمية الموارد البشرية حيث نعول عليه إحداث طفرة لنتخطى هذا التصنيف المؤسف.