الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

3 أحزاب تعلن شروط بقائها فى «الجبهة المصرية» وسط هجوم على «الوفد المصرى»

3 أحزاب تعلن شروط بقائها فى «الجبهة المصرية» وسط هجوم على «الوفد المصرى»
3 أحزاب تعلن شروط بقائها فى «الجبهة المصرية» وسط هجوم على «الوفد المصرى»




كتبت - فريدة محمد ونهى حجازى وداليا سمير
تشهد الساحة السياسية أجواء من الشد والجذب والمساومات بين التحالفات الانتخابية من جهة وداخل بعض التحالفات من جهة أخرى حيث تتجه أحزاب الغد والمؤتمر والتجمع للانسحاب من الجبهة المصرية إذا لم تنفذ بعض شروطها واهماً تشكيل قائمة خاصة بالجبهة بعيداً عن قائمة الدكتور كمال الجنزورى رئيس وزراء مصر الأسبق على أن يلى ذلك التنسيق مع الجنزورى أو غير ذلك من القوائم الانتخابية الموجودة على الساحة السياسية وتخشى الأحزاب حدوث أزمات داخلية حال استبعاد عناصرها من القوائم.
وأشارت مصادر إلى أن قيادات الجبهة المصرية خاصة الأحزاب الثلاثة تخشى منحها عددًا قليلاً من المقاعد فى قائمة الجنزورى بعد أن تحدثت الأنباء عن حصولهم على 25 مقعدًا وبحسب المصادر تخشى قيادات الأحزاب من غضب القواعد حال استبعادهم من القوائم الانتخابية التى يعدها الجنزورى وتسعى فى نفس الوقت للتمسك بمقاعد مضمونة وأكدت المصادر أنهم لن ينضموا للوفد المصرى ولكنهم قد يلجأوا فقط للتنسيق معه على بعض القوائم.
وقال موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد إن الأحزاب الثلاثة تحتاج إلى الاتفاق على معايير تشكيل القائمة القومية بعد إعداد قائمة مستقلة بعيداً عن الجنزورى أو قائمة للأحزاب الثلاثة الغد والمؤتمر والتجمع وأشار إلى أن الانسحاب معلق على موقف الجبهة المصرية التى تضم الحركة الوطنية وجبهة مصر بلدي.
لفت صلاح حسب الله نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن الهدف من تأسيس الجبهة المصرية تمثل فى محاولة التنسيق على مقاعد الفردى والقائمة والاتجاه للانسحاب يرجع إلى تفريغ الفكرة من مضمونها بالتنسيق مع الجنزورى دون وضع معايير واضحة والاتفاق على العناصر التى يتم اختيارها لأننا نسعى لصياغة قائمة وطنية وفق معايير واضحة.
فيما اشتعلت الاتهامات من جانب الجبهة المصرية للوفد المصرى حيث اتهمت قيادات الأول الثانى بمحاولة تفكيكها بعض الاتصالات التى استهدفت التنسيق بين الأحزاب المنسحبة من الجبهة والوفد المصري.
ومن المقرر أن تشهد الساعات القليلة المقبلة اتصالات بين الأحزاب والقوى السياسية لحسم الشكل النهائى للقوائم بما فى ذلك قائمة الدكتور عبد الجليل مصطفى عضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور.
وفى نفس السياق قال عاطف مغاوري، نائب رئيس حزب التجمع إن الحزب فى اجتماع الأمانة المركزية أول أمس لم يأخذ القرار بالانسحاب من تحالف الجبهة مثلما ورد ببعض المواقع الإلكترونية.
وأشار مغاورى فى تصريحات صحفية لروزاليوسف إلى أن المجلس الرئاسى الخاص بالتحالف سيعقد اجتماعاً طارئًا ظهر اليوم لمناقشة الخلاف المستتب بين آراء الأحزاب، مضيفاً أن التجمع لم يعترض على قائمة الجنزورى ولكنة معترض على وجود قائمتين منهما واحدة أساسية والأخرى احتياطية.
ومن جانبه أضاف نبيل زكى المتحدث باسم التجمع أنهم سيأخذون القرار بالبقاء أو الخروج من تحالف الجبهة بعد اجتماع المجلس الرئاسى للجبهة مساء اليوم.
إلى ذلك أوضح مجدى شرابية الأمين العام المساعد لحزب التجمع أن أحزاب التجمع والمؤتمر والغد قد قررت الانسحاب من تحالف الجبهة المصرية وأنهم سيعلنون ذلك عقب اجتماع المجلس الرئاسى للتحالف الذى أنعقد مساء أمس، وحتى مثول الجريدة للطبع لينتهي الاجتماع الذي يعد مصيريا في الجبهة وأضاف شرابية أن الجبهة فشلت في تشكيل  قائمة موحدة لخوض الانتخابات، كما ان الأحزاب الموجودة فى القائمة ليست ممثلة كلها فى قوائم الدكتور كمال الجنزورى التى انضمت إليها الجبهة مؤخراً بشكل نهائى.
ولفت إلى أنه  فى هذه الحالة لا يوجد داع لاستمرارنا داخل الجبهة لأن الحزب فى هذه الحالة سيخوض الانتخابات على المقاعد الفردية وهذا يحتاج إلى التنسيق مع الأحزاب والقوى الأخرى فقط، وليس خوض تحالف انتخابى وسياسى واسع كتحالف الجبهة المصرية.
وأشار شرابية إلى وجود محاولات من جانب أحزاب «الجبهة المصرية» لفرض مرشحيها دون غيرهما بالإضافة إلى اتخاذ قرارات دون الرجوع إلى المكتب الرئاسى الذى يضم جميع أعضاء التحالف، مؤكداً أنه حال الانسحاب ستجرى اتصالات من الدكتور كمال الجنزورى بشأن الانضمام إلى قائمته الانتخابية، مؤكداً أن الأولوية ستكون للانضمام إلى هذه القائمة المدنية حيث أعلنت تلك الأحزاب دعمها الكامل لقائمة الجنزوري.
بينما يعقد تحالف التيار المدنى الديمقراطى اجتماعاً غدًا لمناقشة الأسماء المطروحة فى القائمة الوطنية التى يعدها الدكتور أحمد دراج بمشاركة أحزاب التيار الديمقراطى وعدد من الشخصيات العامة والقوى الحزبية الأخرى.