الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الغزاوية» يطفشون من «حماس» إلى «إسرائيل»

«الغزاوية» يطفشون من «حماس» إلى «إسرائيل»
«الغزاوية» يطفشون من «حماس» إلى «إسرائيل»




إعداد- أميرة يونس وسيد مصطفى


كشفت تقارير للجيش الإسرائيلى عن ارتفاع عدد الفلسطينيين من قطاع غزة الذين يحاولون اختراق الشريط الحدودى والدخول إلى إسرائيل منذ انتهاء العدوان على القطاع فى نهاية أغسطس الماضى.
ووفقا للتقارير التى أوردتها صحيفة «هاآرتس»، فإن العدد الكلى للفلسطينيين الذين دخلوا إلى إسرائيل خلال العام 2014 الحالى بلغ 170 فلسطينيا.
ودخل منذ بداية العام حتى بدء العدوان 94 فلسطينيا، أى 13 فلسطينيا كل شهر، كما دخل عشرة فلسطينيين أثناء العدوان، بينما دخل 66 فلسطينيا منذ بداية يوليو الماضى وحتى اليوم، أى 16.5 فلسطينى كل شهر بالمعدل.
وقال ضابط فى الجيش الإسرائيلى: إن جميع الفلسطينيين من القطاع الذين اقتحموا الشريط الحدودى يتم إلقاء القبض عليهم قرب الشريط الحدودى.
 وأضاف أن الجيش لا يعتقد أن هناك غزاويين نجحوا فى اختراق الشريط الحدودى «تحت الرادار العسكري» أى من دون القبض عليهم.
وحول أسباب «طفشان الغزاوية» قال مسئولون أمنيون: إن الغزاويين الذين يدخلون إلى إسرائيل حاليا يفعلون ذلك لأنهم معنيون بالخروج من القطاع وحسب، فيما يسميهم الجيش بـ«اليائسين» من الأوضاع الإنسانية المزرية والمتدهورة باستمرار فى القطاع بسبب الحصار الإسرائيلى عليه، إن كان ذلك بسبب الوضع الاقتصادى، مشاكل الكهرباء والماء أو عدم وجود أمل بمستقبل أفضل.
وأضافوا أنه نادر جدا أن يتبين بعد التحقيق أن اختراق شاب فلسطينى للحدود مرتبط بتنفيذ نشاط ضد الاحتلال الإسرائيلي. وقدمت النيابة العسكرية الإسرائيلية، منذ نهاية العدوان، 15 لائحة اتهام ضد فلسطينيين تتهمهم بالتسلل إلى إسرائيل.
وحسب المصدر الأمنى فانه فى حال تسلل قاصرين من القطاع، فان الجيش يعيدهم الى غزة، بينما يتم تحويل البالغين الى التحقيق لدى الشاباك، لفحص هدف دخولهم الى اسرائيل.
من جانبه قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو: إن التوجهات الأحادية للسلطة الفلسطينية إلى الهيئات الدولية بما فى ذلك مشروع قرار إقامة دولة فلسطينية فى مجلس الأمن الدولى تشكل تهديدا أكبر على السلطة الفلسطينية منه على إسرائيل.
وهاجم نتانياهو رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وتعهد بإحباط محاولته للحصول على إقامة دولة فلسطينية فى المجتمع الدولى بعد يوم من تقديم مشروع قرار يدعو إلى انسحاب إسرائيلى من الضفة الغربية بحلول نهاية عام 2017 إلى مجلس الأمن.
وقال نتانياهو إن عباس «يعتقد أن بإمكانية تهديدنا بخطوات أحادية هو لا يفهم أنها ستتسبب فى استيلاء حماس على الضفة الغربية تماما كما حدث فى غزة».
 فيما قالت زعيمة حزب «الحركة» الإسرائيلى ووزيرة العدل السابقة «تسيبى ليفني» إن حائط البراق «هار هابيت» كما يطلق عليه الإسرائيليون سيظل الى الأبد تحت سيادة دولة إسرائيل.
وأشارت صحيفة هاآرتس العبرية إلى أن ليفنى كانت تشارك بإضاءة الشموع فى المكان بمناسبة عيد الأنوار اليهودى «الحانوكاه»، بمشاركة زعيم حزب العمل «يتسحاق هرتسوج»، قائلة «السيادة الاسرائيلية هنا فى هذا المكان «القدس» وهى التعبير التاريخى عن الرابط بين الشعب اليهودى وأرضه الذى يتحقق بالسيادة على القدس»، على حد قول ليفنى.
فيما حذر المحلل الإسرائيلى «عوديه بشارات» الكاتب بجريدة «هاآرتس» الإسرائيلية، من المحاولات العربية للتوحد، حيث ادعى أن المشهد يتغير على طول الطريق من أعلى إلى أسفل، منوهاً بأنه من اللطيف أن تقوم إسرائيل بالعمل على توحيد العرب، من خلال سن ما أسماه بـ«عتبة عالية» بينهم وبين العرب.
وأشار المحلل إلى أنه بعد أن كان المنظر الجميل بالنسبة للإسرائيليين أن يروا العرب والصراعات هى السمة المميزة لهم، حيث يقومون بالمشى على طول يرتدون الزى العسكرى فى صراعاتهم الحالية.
وأوضح عوديه أن الانتخابات فى عام 2015 أكدت جميع استطلاعات الرأى والمقالات والتعليقات أنه وبينما يقوم اليهود،بل وما أسماهم بالمناضلين النقابيين المغمورين بالانقسام والذى يصل أحيانا إلى القبح، بينما على الجانب الآخر تهب ما وصفها برياح الاتحاد العربى.
فيما قال الدكتور ناصر السودانى رئيس لجنة فلسطين فى البرلمان الإيرانى إن وفدا من حركة حماس زار طهران مؤخرا لجلب دعم لحماس.
وقد زار وفد من حماس طهران، برئاسة محمد نصر عضو مكتب سياسى للحركة برفقة وفد منها.
وبيّن السودانى أن زيارة هذا الوفد كانت تهيئة لزيارة قريبة لرئيس المكتب السياسى لحماس خالد مشعل إلى طهران.
وأضاف «نعمل لزيارة قريبة للجمهورية الإسلامية بغرض تعزيز العلاقات، واستمرار الدعم المالى لحماس».