الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

رئيس مصر فى مقر الحزب «الشيوعى» الصينى

رئيس مصر فى مقر الحزب «الشيوعى» الصينى
رئيس مصر فى مقر الحزب «الشيوعى» الصينى




كتب - أحمد سند وأحمد شاكر


وصل الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى بكين أمس، يرافقه وزراء الخارجية والتموين والاستثمار، فى زيارة رسمية تستغرق عدة أيام تلبية لدعوة من الرئيس الصينى تشى جين بينج ويجرى السيسى خلال الزيارة محادثات مع الرئيس الصينى ورئيس الوزراء لى كاتشان، تتناول سبل دعم العلاقات بين البلدين، والعمل على زيادة الاستثمارات الصينية بمصر.
وكان فى استقبال الرئيس والوفد المرافق له وزراء النقل والكهرباء والتجارة والصناعة والتعاون الدولى والسفير مجدى عامر سفير مصر بالصين ومحمد سلامة الملحق الإدارى والبعثة الدبلوماسية بالسفارة.
وتأتى زيارة الرئيس إلى الصين لتدشن مرحلة جديدة فى العلاقات بين البلدين حيث أعربت الصين عن رغبتها بترفيع مستوى العلاقات بين البلدين إلى مستوى «الشراكة الاستراتيجية» وهو المستوى الذى تحتفظ به الصين مع عدد محدود من دول العالم، ويستهدف توثيق العلاقات على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والعسكرية والتكنولوجية.
والتقى السيسى  الرئيس الصينى «شى جين بينج» بقاعة الشعب الكبرى حيث أقيمت  مراسم الاستقبال الرسمية، وتعقبها جلسة المباحثات بين الرئيسين بحضور وفدى البلدين، ثم مراسم التوقيع على وثيقة الشراكة الاستراتيجية الشاملة، إضافة إلى العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين فى الكثير من المجالات التى تشمل التعاون الاقتصادى والنقل وتوريد المعدات الطبية والطيران المدنى والتعليم والبيئة، ويلى ذلك عدة لقاءات مع كل من رئيس الوزراء الصينى «لى كه تشيانج» ورئيس البرلمان الصينى «جانج دى جيانج» ووزير التجارة الصينى «جاو هوتشينج» ورئيس دائرة العلاقات الخارجية بالحزب الشيوعى الصينى.
وتعتبر هذه هى المرة الأولى التى يتم استقبال رئيس مصرى فى مقر الحزب، ثم توجه السيسى إلى مقر الحكومة للقاء رئيس الوزراء لعقد مباحثات ثنائية ثم يلتقى رئيس البرلمان الصينى فى مقر المجلس.
ويستهل الرئيس فعاليات زيارته إلى الصين بلقاء مع عدد من رؤساء الجامعات الصينية، وذلك فى إطار الاهتمام بتكثيف وزيادة التعاون التعليمى والبحثى القائم بين البلدين، كما يعقد الرئيس لقاء مع رؤساء كبريات شركات السياحة الصينية، وذلك فى إطار الجهود المصرية المبذولة لتنشيط حركة السياحة الوافدة إلى مصر، واستعادتها لسابق عهدها كمساهم أساسى فى الدخل القومى المصري، لا سيما أن الصين تعد حالياً أكبر دولة  مصدرة للسياحة على مستوى العالم، حيث وصلت أعداد السائحين الصينيين إلى ما يناهز 130 مليون سائح سنوياً.
ومن المقرر أن تشهد تلك المباحثات واللقاءات استعراض سبل تعزيز العلاقات الثنائية، ولا سيما فى شقها الاقتصادي، على الصعيدين التجارى والاستثماري، آخذاً فى الاعتبار عقد المؤتمر الاقتصادى فى مصر فى مارس المقبل، وأهمية مشاركة الصين بفاعلية فى أنشطته وفى تنفيذ استثمارات صينية فى الكثير من المشروعات التى سيتم طرحها أثناء المؤتمر.
وعلى الصعيد الإقليمى ستشهد المباحثات بين البلدين تبادل وجهات النظر إزاء عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والتى يأتى فى مقدمتها مكافحة الإرهاب وضرورة تكاتف جهود المجتمع الدولى لمواجهته، وتطورات الأوضاع فى عدد من دول منطقة الشرق الأوسط، وبحث سبل التعاون والتنسيق لمكافحة الفكر المتطرف «والحيلولة دون انتشاره» كما ستتناول المباحثات مع رئيس البرلمان الصينى سبل تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين عقب انتخاب مجلس النواب الجديد.
وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن هذه الزيارة تكتسب أهمية خاصة، حيث ستشهد ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، كما سيتم خلالها التوقيع على العديد من اتفاقيات التعاون الثنائى بين البلدين، وأضاف المتحدث الرسمى أن الرئيس سيجرى لقاءات مكثفة مع كبار المسئولين الصينيين،  وفى مقدمتهم الرئيس الصيني، ورئيس الوزراء، ورئيس البرلمان الصيني، ووزير دائرة العلاقات الخارجية بالحزب الشيوعى الصيني، وذك بالإضافة إلى لقاءات ورؤساء كبريات شركات السياحة الصينية، وكذا مع رؤساء الجامعات الصينية.
وتكتسب الصين أهمية خاصة على الصعيد الاقتصادى  بالنسبة لمصر، حيث تعد الشريك التجارى الثانى لمصر على مستوى العالم، وقد بلغ حجم التبادل التجارى بين البلدين 10.3 مليار دولار فى عام 2013 منها 1.9 مليار دولار صادرات مصرية إلى الصين و8.4 مليار دولار واردات مصرية من الصين، وهو الأمر الذى يعكس ميل الميزان التجارى بشدة لصالح الصين على الرغم مما حققته الصادرات المصرية من زيادة بلغت حوالى 50٪، ومن ثم فإن الزيارة تستهدف تحقيق قدر أكبر من التوازن فى الميزان التجارى بين البلدين، وكذلك زيادة استثمارات الصين فى مصر بما يتناسب مع تميز وعمق العلاقات السياسية بين البلدين، إذ تقف تلك الاستثمارات عند حدود 450 مليون دولار فقط، وفى هذا الإطار، كما يحضر الرئيس لقاء مع مجلس الأعمال المصرى - الصينى المشترك ولقاء آخر مع رؤساء كبريات الشركات الصينية لإلقاء الضوء على التطورات التى يشهدها الاقتصاد المصرى وعلى الصعيدين الإجرائى والتشريعي، فضلاً عن التعريف بأهم المشروعات الاستثمارية التى يجرى تنفيذها أو الإعداد لها.
وذكر السفير علاء يوسف أن زيارة الرئيس إلى الصين ستشمل أيضاً زيارة إلى مدينة شينجدو، حيث  سيتفقد عدداً من المصانع العاملة فى مجالى الطاقة والتكنولوجيا.
ومن المقرر أن تشهد تلك المباحثات واللقاءات استعراض سبل تعزيز العلاقات الثنائية ولا سيما فى شقها الاقتصادى على الصعيدين التجارى والاستثماري، أخذاً فى الاعتبار عقد المؤتمر الاقتصادى فى مصر فى مارس المقبل، وأهمية مشاركة الصين بفاعلية فى انشطته وفى تنفيذ استثمارات صينية فى الكثير من المشروعات التى سيتم طرحها أثناء المؤتمر.
وأضاف السفير علاء يوسف، أن الصين تكتسب أهمية خاصة على الصعيد الاقتصادى بالنسبة لمصر، حيث تعد الشريك التجارى الثانى لمصر على مستوى العالم، وقد بلغ حجم التبادل التجارى بين البلدين 1.3 مليار دولار فى عام 2013 منها 1.9 مليار دولار صادرات مصرية إلى الصين و8.4 مليار دولار واردات مصرية من الصين، وهو الأمر الذى يعكس ميل الميزان التجارى بشدة لصالح الصين على الرغم مما حققته الصادرات المصرية من زيادة بلغت حوالى 50٪، ومن ثم فإن الزيارة تستهدف تحقيق قدر أكبر من التوازن فى الميزان التجارى بين البلدين، وكذا زيادة استثمارات الصين فى مصر بما يتناسب مع تميز  وعمق العلاقات السياسية  بين البلدين، إذ تقف تلك الاستثمارات عند حدود 450 مليون دولار فقط، وفي هذا الإطار سيحضر   الرئيس لقاء مع مجلس الأعمال المصري-  الصينى المشترك ولقاء آخر مع رؤساء كبريات الشركات الصينية لإلقاء الضوء علي التطورات التى يشهدها الاقتصاد المصرى علي الصعيدين الإجرائى والتشريعى، فضلا عن التعريف بأهم المشروعات الاستثمارية التي يجري تنفيذها أو الإعداد لها.