الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

التوك شو يحتفل بغلق الجزيرة مباشر مصر

التوك شو يحتفل بغلق الجزيرة مباشر مصر
التوك شو يحتفل بغلق الجزيرة مباشر مصر




كتب - أحمد سند
تصدر نبأ إغلاق الجزيرة مباشر مصر نقاشات التوك شو المصرى الليلة الماضية، وفيما علق الإعلامى يوسف الحسينى على غلق فضائية الجزيرة مباشر مصر، قائلا: «ده كلام فاضي، ومشكلتنا مش الجزيرة لأنها ذبابة وعدت، إحنا بنتكلم على نظام».
وأضاف عبر برنامجه «السادة المحترمون»، المذاع على فضائية «Ontv»،: «الكل يعلم أنه نظام عميل وموال لدولة الصهاينة، ده نظام موال للأجندات الأمريكية.. نروح نصالحهم إزاى، مش قادر أفهم».
قال الإعلامى أحمد شوبير على إغلاق الجزيرة مباشر مصر : «الوجوه الكريهة والمستفزة اللى كنا بنشوفها ونقرف منها مش هنشوفها».
وأضاف شوبير عبر برنامجه «الملعب مع شوبير»، المذاع على فضائية «cbc 2»: «الشخصيات دى كانت بتحمل حقدا وغلا لمصر، وهنلاقى شوية أخبار عادية وصغيرة بس أنا عمرى ما شوفت أمريكا مباشر ولا إنجلترا مباشر».
وتابع: «غير إنهم كانوا بيعملوا جلسات لبرلمان فاضى اللى أردوغان عامله فى تركيا، دلوقتى بقى الفاضى يعمل نائب مش يعمل فاضى».
فى الوقت نفسه علق سامى عبد العزيز، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، على قرار غلق قناة الجزيرة مباشر مصر قائلاً: «قناة الجزيرة مباشر كانت تمثل شذوذا إعلاميا».
وأضاف عبد العزيز، أثناء مداخلة هاتفية لبرنامج «صالة التحرير»، المذاع على فضائية «صدى البلد»: «ولا يمكن لهذا الشذوذ أن يستمر، والجهد المبذول من قامة كبيرة بحجم الملك عبد الله يقتدى التريث والانتظار لما سيحدث فى الأيام القادمة».
وتابع: «وأشفق على الإخوان وكل الهاربين بالخارج وإحساسهم وكيفية التصرف فى هذه الأوضاع، فهم ضحوا بأغلى بطاقة شخصية مصرية ووضعوا أنفسهم فى موقف لا يحسدون عليه، ومن يبيع وطنه ليس له ثمن».
الى ذلك أوضح السفير محمد المنسى سفير مصر فى قطر أن الدكتور يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، دوره انتهى وأصبح كلامه لا قيمة له.
وأضاف سفير مصر أثناء مداخلة هاتفية لبرنامج «مصر فى يوم» المذاع على فضائية «دريم 2»: «هناك قيادات فى قطر فاعلة وتقوم بأدوار إيجابية ضد استقرار الوضع فى مصر».
وتابع: «إذا أرادت قطر إثبات حسن نواياها عليها أن تعمل خطوات أخرى، أولها تسليم قيادات الإخوان الموجودين بالدوحة حاليًا».
فى المقابل زعمت قيادات اخوانية عبر فضائية «مكملين» الناطقة باسم الارهابيين فى تركيا إن دولة قطر أبلغتهم منذ أيام بتطورات المصالحة القطرية المصرية، والتى تم تفعيل بعض بنودها خلال الأيام الماضية، وكان آخرها غلق قناة الجزيرة مباشر مصر اليوم.
وتابعوا: أنهم سيهتمون بشكل كبير بملف الإعلام خلال الفترة المقبلة سواء من خلال دعم القنوات الفضائية الخاصة بهم وبحث دمج أو تأسيس نوافذ إعلامية جديدة، وأنهم يدرسون تصورات بعض المتخصصين فى الشأن الإعلامى.
فيما علقت الصحف العالمية على قرار قناة «الجزيرة مباشر مصر»، والمصالحة الخليجية بقيادة المملكة العربية السعودية، معتبرًا إياه «صفعة» للإخوان والدول الموالية لهم.
وحسبما ذكرت مجلة «التايم» الأمريكية، فإن قطر وافقت على إغلاق القناة، بسبب انتقاداتها للحكومة المصرية، استجابة لضغوط السلطات المصرية.
وقالت المجلة إن قطر وافقت على ذلك، سعيًا منها فى علاقات وثيقة مع حكومة الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى.
وأشارت المجلة إلى أن «الجزيرة» كانت آخر وسيلة إعلامية كبرى فى مصر تقوم بتغطية أخبار جماعة الإخوان، التى أعلنتها مصر جماعة إرهابية.
فيما قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية: إن قرار إغلاق قناة الجزيرة يعد أكبر تنازل قدمته قطر استجابة للحملة التى قادتها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات لحث الدوحة على وقف دعمها لجماعة الإخوان.
وأضافت الصحيفة أن هذا القرار يعد انتصارًا كبيرًا للرئيس عبدالفتاح السيسى بالإضافة إلى أنه اعتراف من قبل القطريين بالنظام فى مصر.
ورأت الصحيفة أن القرار بمثابة صفعة لما تبقى من جماعة الإخوان، مشيرة إلى أن «الجزيرة مباشر مصر» كانت القناة الإخبارية الوحيدة المتبقية التى كانت تبث فيديوهات المظاهرات التى ينظمها الإخوان أو تعبر عن آرائهم.
واتفقت معها شبكة «رويترز»، حيث قالت إن إغلاق قطر استجابت لطلب مصر، بغية إصلاح العلاقات التى تدهور بعد سقوط مرسى.
وأضافت أن قطر واحدة من المؤيدين الرئيسيين لمرسى والإخوان، واتهمت القاهرة قناة الجزيرة بكونها «بوق» للإخوان، بالرغم من ذلك استمرت الجزيرة فى تغطيتها لأخبار الجماعة الإرهابية.
وعلى الجانب الآخر، قال محمد فهمى مدير مكتب «قناة الجزيرة الإنجليزية» والمحكوم عليه فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ«خلية الماريوت» لصحيفة «جلوب آند ميل» الكندية إن تكتيكات قطر ستضرهم.
وفى تعليق رسمى لها، أكد «بولند أريج» نائب رئيس الوزراء التركى أنه لابد من إزالة التوترات السياسية بين القاهرة وأنقرة.
وقال أرينج إن العالم كله اعترف بالسيسى وعلى تركيا إقامة علاقات سليمة بسرعة مع مصر.
وأضاف: إنه لابد من وضع التنظيمات غير الإرهابية، التى لا تنتهج العنف والسلاح من جهة تأسيسها وهيكلها وأهدافها، خارج إطار التنظيمات الإرهابية.